اخبار اسلاميةمحلي
أخر الأخبار

المرجع اليعقوبي يوصي بجملة معالجات شاملة في أسبوع مكافحة المخدرات: وعي مجتمعي وتأهيل نفسي وروحي

دعا سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، إلى مواجهة شاملة وفاعلة لظاهرة انتشار المخدرات، مؤكداً أن هذه الآفة تمثل تهديداً وجودياً للمجتمع، ويجب التصدي لها بجميع الوسائل الفكرية، والتربوية، والقانونية، والدينية، والأمنية، وذلك بمناسبة “أسبوع مكافحة المخدرات”.

 

وشدد سماحته، على “ضرورة إطلاق حملات توعية كبرى تمتد إلى المدارس والجامعات والتجمعات العشائرية، لتحصين شرائح المجتمع، ولا سيما فئة الشباب، من مخاطر الانزلاق في مستنقع المخدرات”، داعياً إلى “استنفار الخطاب الديني الواعي في المساجد والحسينيات، لأداء دوره التثقيفي والتحذيري”.

وأكد، أن “من أولويات المواجهة هو ضرب شبكات الترويج والتهريب بيد القانون، عبر تشريع قوانين صارمة وعادلة تحدّ من الترويج والتعاطي، مع التأكيد على أهمية إعادة تأهيل المدمنين ضمن برامج متخصصة تراعي الأبعاد النفسية والروحية”.

وحث المرجع اليعقوبي، على “تأسيس مراكز تأهيل نفسي وروحي، تعتمد على العلاج الإيماني والمهني،
وتتكامل مع مشاريع إعادة بناء منظومة القيم في المجتمع وربط الإنسان بخالقه”، مشدداً على “ضرورة تفكيك الخطاب الفني والإعلامي الذي يروج للمخدرات بصورة غير مباشرة، عبر بعض الأعمال الدرامية أو الغنائية”.

كما أوصى، “بضرورة كتابة روايات ومقالات وأبحاث تُظهر المأساة الحقيقية لتعاطي المخدرات، إلى جانب توفير الدعم اللوجستي والعلمي لمراكز العلاج والتأهيل، وحماية المؤسسات التعليمية والشبابية من الاختراقات”، مطالباً “الوزارات المعنية، كوزارات التربية والتعليم والثقافة والشباب والتخطيط، بتحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد”.

ودعا المرجع اليعقوبي، إلى “تنظيم فعاليات فكرية وثقافية طيلة أسبوع مكافحة المخدرات، لبيان مخاطرها الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية والأمنية، من خلال المختصين كالأطباء وأساتذة الجامعات والقانونين والباحثين الاجتماعيين والقضاة ومسؤولي وزارة الداخلية المعنيين وأساتذة الحوزة، وبثها من خلال القنوات الإعلامية الرسمية، إلى جانب تنظيم أعمال فنية ومسرحية توضح مخاطر هذا الداء الخطير، ورصد مكافآت مادية ومعنوية للأنشطة الناجحة في هذا المجال”.

وأشار، إلى “أهمية نشر مقاطع لكلمات المرجعية الدينية والخطباء والمبلغين، المتضمنة مواعظ التحذير من مخاطر تناول المُخدِرات وتجارتها، ومقترحات المعالجات الأخلاقية والثقافية”.

وختم سماحتهُ، بالقول: “ولا شك أن المعالجات تقع بشكل رئيسي على مسؤولية الحكومة، فإن واجبها حفظ أمن الدولة والمواطن بكل أشكاله الشخصي والاجتماعي والاقتصادي وغيرها، من خلال إقامة الحكم الرشيد الذي ينال ثقة الشعب”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى