صحة وطب
أخر الأخبار

خطوات عملية للاستيقاظ نشيطاً في الصباح

الاستيقاظ المبكر لا يعتمد فقط على قوة الإرادة، بل على طريقة تعامل الجسم والعقل مع النوم نفسه.

 

وفقاً لموقع “Everyday Health”، فإن “إيقاع الساعة البيولوجية — وهو النظام الداخلي. الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ — يختلف من شخص إلى آخر، مما يجعل البعض. يستيقظون بسهولة مع أول ضوء صباح، بينما يحتاج آخرون إلى جهد مضاعف لترك السرير. ومع ذلك، هناك خطوات عملية يمكنها تعديل هذا الإيقاع تدريجياً حتى يصبح الاستيقاظ في الصباح عادة، مستقرة وليست معركة يومية”.

-اضبط وقتك تدريجياً ولا تتسرع

تغيير موعد الاستيقاظ المفاجئ يربك الجسم ويؤدي إلى إرهاق مستمر. ينصح خبراء النوم بتقديم موعد الاستيقاظ بمقدار 15 إلى 20 دقيقة كل بضعة أيام، هذا التدرج. يسمح للجسم بالتأقلم دون فقدان النوم الضروري.

عندما يستقر الروتين الجديد، يصبح النهوض أكثر سهولة واستمرارية، خاصة إذا التزمت بموعد نوم ثابت كل ليلة.

-ثبّت جدول نومك في عطلة نهاية الأسبوع

النوم لساعات طويلة في الإجازة قد يبدو مريحاً، لكنه يربك إيقاع الجسم. ويجعل العودة إلى جدول الأسبوع أكثر صعوبة، الأبحاث التي أشار إليها “Everyday Health”، توضح أن الالتزام بموعد نوم واستيقاظ ثابت. حتى في عطلة نهاية الأسبوع، يحسّن جودة النوم ويجعل الاستيقاظ الطبيعي أسهل بكثير. إن احتجت إلى بعض الراحة الإضافية، اجعلها لا تتجاوز ساعة واحدة فقط.

-استعد للنوم قبل موعده بساعتين

الجسم لا ينام فوراً، بل يحتاج إلى مرحلة انتقالية، قبل النوم بنحو ساعتين. يُنصح بوقف الأنشطة الذهنية والبدنية المجهدة مثل الرد على الرسائل أو ممارسة الرياضة القوية. خفف الإضاءة، ابتعد عن الشاشات، واقرأ شيئاً مريحاً أو مارس تمارين التنفس البسيطة. كما يوصي مختصو النوم من “مايو كلينك”، بإبقاء غرفة النوم مظلمة وهادئة وذات حرارة معتدلة، فهذه العوامل. تساعد العقل على إرسال إشارات الاسترخاء اللازمة للنوم الطبيعي.

-دع الضوء الصباحي يوقظك طبيعياً

الضوء هو المنبه الأقوى لإيقاع الجسم، افتح النوافذ فور استيقاظك ليدخل ضوء الشمس الطبيعي. أو استخدم مصباح الإضاءة الخاصة في الصباحات المعتمة. الضوء الصباحي يساعد الدماغ على إفراز الهرمونات التي توقظ الجسم تدريجياً. كما يمكن تعزيز هذا التأثير بالاستحمام بالماء الفاتر أو المشي لبضع دقائق في الخارج.

-نظّم مهامك من الليل لتخفيف فوضى الصباح

عندما تستيقظ ولا تعرف ما ينتظرك، يزداد التوتر ويصبح النهوض أكثر صعوبة. لذلك، رتب ملابسك، وجهّز وجباتك أو أدواتك قبل النوم، خصّص عشر دقائق في المساء لكتابة قائمة مهام اليوم التالي. هذه العادة البسيطة تمنحك شعوراً بالسيطرة وتقلل من القلق الصباحي، مما يجعل بداية اليوم أكثر هدوءاً وانتظاماً.

-خفف الكافيين في النصف الثاني من اليوم

القهوة بعد الظهر قد تؤخر النوم دون أن تشعر، الكافيين يبقى في الجسم عدة ساعات. لذلك يوصي الخبراء بالتوقف عن تناوله قبل النوم بثماني ساعات على الأقل. إن كان نومك في العاشرة مساءً، فليكن آخر فنجان قهوة قبل الثانية ظهراً. يمكنك استبداله بمشروبات خالية من الكافيين مثل الشاي العشبي أو الماء الدافئ.

-استخدم الميلاتونين باعتدال عند الحاجة

الميلاتونين هرمون يفرزه الجسم عند حلول الظلام لتحفيز النوم، لكن يمكن دعم هذا الإفراز بمكملات خفيفة تحت إشراف الطبيب. الجرعات الصغيرة — من 1 إلى 3 ملليجرام — قبل النوم بساعة قد تساعد على إعادة ضبط الساعة الداخلية، خاصة للأشخاص الذين يسهرون كثيراً. أو يعانون من اضطرابات النوم المؤقتة، يجب عدم الاعتماد عليه بشكل دائم، لأنه يعمل بشكل أفضل كوسيلة مؤقتة لتعديل الإيقاع.

-استعن باختصاصي نوم إذا استمر الخلل

إذا استمرت صعوبة الاستيقاظ رغم الالتزام بهذه الخطوات لمدة شهر أو أكثر. فقد يكون السبب حالة صحية مثل اضطراب النوم أو الاكتئاب، في هذه الحالة، من الأفضل مراجعة طبيب مختص بالنوم لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة. تجاهل المشكلة قد يؤدي إلى تدهور التركيز والمزاج والإنتاجية اليومية.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى