الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

وزيرة الاتصالات: الشباب والابتكار محركان رئيسيان للأمن السيبراني في العراق

أكدت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، أن أهمية الأمن السيبراني تكمن في حماية البيانات والمعلومات الشخصية والسرية، بالإضافة إلى حماية الأنظمة والشبكات والمنظومات الرقمية، فيما أشارت إلى أن الوزارة دعمت تأسيس المركز الوطني للأمن السيبراني لأول مرة في العراق.

وقالت الياسري في مؤتمر صحفي ضمن فعاليات المؤتمر الوطني المتخصص للأمن السيبراني – 2025 ، تابعته “النعيم نيوز”، إن “وزارة الاتصالات تبنت موضوع الأمن السيبراني باعتبارها الجهة المتخصصة القطاعية المعنية بهذا المجال، وتمثل العراق في جامعة الدول العربية في مجلس وزراء الأمن السيبراني”.

 

وأضافت، أن “الأمن السيبراني يعد من أهم مفاصل التطور التقني العالمي، حيث يحمي البيانات والمعلومات الشخصية والسرية، إضافة إلى حماية الأنظمة والشبكات والمنظومات الرقمية، فضلاً عن حماية الأصول الرقمية مثل العملة الرقمية، وحماية الهوية الرقمية المرتبطة ببيانات ومعلومات المواطنين”.

 

وأوضحت الياسري، أن “كل أنظمة الحماية ستسهم في منع أو تقليل الخسائر المالية والاقتصادية التي قد تواجه المؤسسات والشركات والأفراد، كما أنها توفر الحماية اللازمة للأمن السيبراني، مما يعزز ثقة المواطن والمستهلك والمستخدم والعميل، ويزيد الثقة بالمؤسسات واستخدام المعاملات الالكترونية”.

 

وأضافت، أن “وزارة الاتصالات وضعت هدفين رئيسيين ضمن استراتيجيتها وخططها في مجال الأمن السيبراني: المحور الأول يتعلق بدعم الشباب، والمحور الثاني تعظيم الإيرادات”.

 

وأوضحت، أن “محور دعم الشباب يتضمن توفير التدريب والتطوير وزيادة الوعي في مجال الأمن السيبراني، وتشجيع الشباب على الابتكار وتقديم أفكار وإبداعات جديدة وغير مسبوقة، كما يتيح لهم المشاركة في المبادرات ومشاريع البنية التحتية لوزارة الاتصالات التي تتطلب مهارات ومعرفة بجوانب الأمن السيبراني، وحماية البيانات والمعلومات الشخصية، وهو ما يؤدي إلى بناء ثقة متبادلة بين الشباب والمؤسسات”.

 

وفي ما يخص محور تعظيم الإيرادات، بينت الياسري أن “الأمن السيبراني يسهم بشكل مباشر في حماية البيانات الحيوية للمؤسسات، مما يقلل الخسائر المالية والاقتصادية ويخفض التكاليف الناتجة عن الهجمات الالكترونية المتوقعة، ويزيد ثقة العملاء بالمؤسسات والشركات، ويعزز الفرص التجارية والإنتاجية على المدى الطويل، كما أنه يدعم التعاون الدولي ويوفر أساليب متعددة لتحقيق هذه الأهداف، تشمل البرامج التدريبية والتطويرية، والمسابقات، والمنح الدراسية، والمبادرات المجتمعية، إضافة إلى الاستثمار في التقنيات الحديثة”.

 

وأوضحت الوزيرة، أن “الأمن السيبراني يتطلب سياسات تنظيمية وسياسات امتثال قوية، إلى جانب إجراءات أمنية وتقنية دقيقة وعالية الجودة”، مشيرة إلى، “إطلاق أول مسابقة وطنية شاملة للشباب والمختصين في العراق في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة الموظفين والطلاب وغيرهم من جميع المحافظات”.

 

وأكدت الياسري، أن “المسابقة شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تم تشكيل فرق، كل فريق من أربعة أشخاص، وتم تكريم الفائزين بجوائز رمزية في ختام الفعالية”.

 

وأشارت الياسري إلى، أن “الوزارة مستمرة في تدريب وتطوير مهارات الكوادر الشابة، خاصة مع تزايد تعقيد الهجمات السيبرانية بشكل مستمر”، مؤكدة، أن “زيادة صعوبة الاختراقات تتطلب وضع سياسات امتثال ورقابة دقيقة”.

 

كما شددت على، أن “الوزارة، دعمت اللجنة العليا للتحول الرقمي برئاسة رئيس الوزراء، تأسيس المركز الوطني للأمن السيبراني لأول مرة في العراق، والذي يمتلك صلاحيات إشرافية وتنظيمية لمتابعة العمل وتنظيمه”، مشيرة إلى، أن “هناك أقسامًا متخصصة داخل الوزارة تعمل بشكل دائم لضمان الأمن السيبراني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى