ملخص خطبتي مسجد وحسينية الامام المنتظر عج في الصويرة بإمامة الشيخ طالب الزبيدي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الامام المنتظر عج الصويرة طرطق المطار، بإمامة الشيخ طالب الزبيدي.
وقال الشيخ خلال خطبتي صلاة الجمعة، وتابعتهما “النعيم نيوز”، (رجب شهر التوبة والاستغفار)
قال الله تبارك وتعالى : ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً * وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً ﴾.
على أعتاب شهر رجب
نحن على موعد مع دورة تدريبية عبادية وهذه الدورة تمتد إلى نهاية شهر رمضان، فينبغي على المؤمن الذي يريد التقرب إلى الله تعالى أن لا تمضي هذه الأشهر الفضيلة عليه إلا وقد جدد العهد مع الله تعالى وخرج منه بحال روحي أفضل مما كان عليه في السابق.
وإن أول خطوة يخطوها العبد في سبيل التقرب إلى الله تعالى هي مراقبة النفس، فالمؤمن ينبغي أن يكون فكره كله مع الله تعالى وأن يكون دائم المراقبة لأفعاله وأقواله أنها في رضا الله تعالى وبعيدة عن سخطه، ولا تنافي بأن يسير المرء بحوائج الدنيا وهو يفكره في ربه ومراقب لنفسه، كالأم التي ترعى طفلها المريض فهي وإن ذهبت عنه لإحضار الداوء ولكن فكرها معه.
ومراقبة النفس تساوي طاعة الله، والطاعة هي بالدرجة الأولى فعل الواجب ثم المستحب وترك الحرام والمكروه، وقد تجب مؤمناً يلتزم بالواجبات وينتهي عن المحرمات ولكن يتعامل مع المستحبات وكأنها ليست مطلوبة، ومع المكروهات وكأنه غير منهي عنها.
فالكثير منا يدعي الحب لله تعالى، ولكن نغفل أن مستلزمات الحب الطاعة، فلا يمكن أن نتخيل ولداً يحب والده ويفعل ما يكره أو يفعل ما يبغض والده، وكذلك لا يمكن له أن يترك ما يحب وما يأمر بفعله، فكيف لنا أن ندعي حب الله ونحن نطيع هوانا، بل بطاعة الهوى هو حب للذات وليس حب لله تعالى.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز



