
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الإمام المهدي (ع) بقضاء أبي الخصيب/ منطقة أبو كوصره، بإمامة الشيخ حسن التميمي.
وكان موضوع الخطبة الاولى، وتابعتها “النعيم نيوز”:
في بداية الخطبة ، هنأ – الشيخ التميمي – الامة الإسلاميّة وعلى راسها صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف والمرجعية الرشيدة وجميع المؤمنين بمناسبة ولادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام وذكر حديثا عن الامام الصادق عليه السلام بحق جدته الزهراء عليها السلام بقوله:
وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ..
وفي هذا الحديث اشار الى الموقع السامي الذي بلغته السيدة فاطمة عند ربها جل وعلا. فمقام الصديقة هو مقام الهي يمنحه الله تعالى لخاصة اصفيائه بعد ان يفيض عليهم من رحمته وعلمه ويجعلهم محلا ومستودعا للهداية الكاملة.
وذكر – الشيخ التميمي – ان الامام الصادق عليه السلام ركز في حديثه عن الزهراء عليها السلام على صفة ( الصدق ) فهي من الصفات المحمودة والتي يجب ان يتحلى بها المؤمن.
ثم ذكر خطيب الجمعة بعض الوصايا:
والتي منها ان اول موضع لابد ان يتوفر فيه الصدق هو البيت الاسري فيجب ان يتعامل افراد الاسرة على اساس الصدق ونبذ الكذب.
وايضا من الوصايا الصدق في التعامل بين الناس على جميع المستويات في الدوائر الحكومية وفي جميع المجالات. ففي الرواية عن امير المؤمنين عليه السلام انه قال: الصدق صلاح كل شيء والكذب فساد كل شيء.
ومن الوصايا ايضا الابتعاد عن الكذب والافتراء على العلماء فقد ازداد في الاوان الاخيرة على خلاف ما كنا نعهده في الازمنة السابقة الكذب والافتراء على العلماء الذين لهم المكان الرفيعة والشأن العظيم عند الناس. فهناك اليوم ممن يتكلم على العلماء ويصف بان هذا عالم وذاك ليس بعالم وهذا مرجع وذاك ليس بمرجع ونسي ان لحم العلماء مر وان الرد عليهم كالرد على الله تبارك وتعالى…
اما في الخطبة الثانية :
فقد تكلم خطيب الجمعة عن ذكرى مباركة صنعت تحولا رساليا في تاريخ العراق المعاصر وهي تاسيس اول صلاة جمعة في مدن العراق بامر المرجع الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره والتي كان انطلاقها يوم ولادة السيدة الزهراء عليها السلام ولم تكن تلك الجمعة حدثا عابرا بل كانت انطلاقا نهضويا هدفت الى اعادة المسجد الى دوره القيادي وربطت الناس بقضيتهم وامام زمانهم فكانت انقلابا اجتماعيا وفكريا وروحيا لا تزال اثاره حية في المجتمع العراقي الى اليوم.
وذكر ان اول من صلى صلاة الجمعة هو النبي الاكرم صلى الله عليه واله عندما دخل المدينة المنورة. وبعدها لما جاء عهد امير المؤمنين عليه السلام فكانت صلاة الجمعة منبرا للعدل وميزانا للحق وموقعا لتوجيه الامة وتصحيح مسارها.
وايضا ذكر الخطيب ان مسيرة صلاة الجمعة بعد عام 2003 شهدت نهضة جديدة وواسعة بفضل الجهود العظيمة التي بذلها سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله حيث احيا صلاة الجمعة في كل مدن العراق تقريبا.
وحث خطيب الجمعة المؤمنين على الحضور لهذه الصلاة بعد ذكر الثواب لمن يشارك فيها وحذر من التقاعس عن الحضور لاتفه الاسباب ثم دعا خطيب الجمعة الى العلماء العاملين.
وترحم على السيد الشهيد الصدرالمقدس وسأل الله تعالى بأنيسكنه فسيح جناته. وان يمد الله بعمر سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله..
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز



