Uncategorized
أخر الأخبار

مكتب المرجع اليعقوبي يجيب على استفتاء حول دمج مقاطع فيديو من محتوى ترفيهي أو رياضي مع مقاطع صوتية أو مرئية لمجالس أو لطميات حسينية

أجابت لجنة الاستفتاءات بمكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، على استفتاء بشأن دمج مقاطع فيديو من محتوى ترفيهي أو رياضي مع مقاطع صوتية أو مرئية لمجالس أو لطميات حسينية.

دمج مقاطع فيديو من محتوى ترفيهي أو رياضي مع مقاطع صوتية أو مرئية لمجالس أو لطميات حسينية.

وردت لجنة الاستفتاءات، على سؤال اطلعت عليه “النعيم نيوز”، ونص على:

“نحن مجموعة من المهتمين بنشر الوعي الحسيني وإيصال مضامين عاشوراء إلى أوسع شريحة من الناس، خاصة الشباب.

وقد ظهرت في الآونة الأخيرة فكرة دمج مقاطع فيديو من محتوى ترفيهي أو رياضي (مثل لقطات من مباريات كرة القدم) مع مقاطع صوتية أو مرئية لمجالس أو لطميات حسينية تعبر عن حالة أو معنى معين مرتبط بواقعة الطف أو قيم الثورة الحسينية. نرجو من سماحتكم التكرم بالإجابة على التساؤلات التالية:

ما هو حكم الشرع في استخدام مقاطع فيديو ذات طبيعة ترفيهية أو رياضية ودمجها مع محتوى حسيني بهدف إيصال رسالة أو معنى معين؟

هل يعتبر هذا النوع من الدمج مقبولًا شرعًا من حيث احترام قدسية المناسبة الحسينية وشعائر أهل البيت (عليهم السلام)؟

ما هي الضوابط والمعايير الشرعية التي يجب مراعاتها في حال جواز هذا النوع من الدمج لتجنب الوقوع في المحذورات أو الإساءة للمقام الحسيني؟

هل هناك تخوف من أن يؤدي هذا النوع من الدمج إلى تسطيح أو تحريف الرسالة الحسينية أو صرف الانتباه عن الهدف الأساسي من إحياء الذكرى؟

ما هي نصيحتكم وتوجيهاتكم العامة للمؤمنين الساعين لاستخدام وسائل الإعلام الحديثة في خدمة القضية الحسينية؟

شاكرين لفضيلتكم وقتكم وجهدكم المبارك، ونسأل الله لكم دوام التوفيق والسداد. مع خالص التقدير والاحترام”.

 

وفي معرض الإجابة، ذكرت لجنة الاستفتاءات، “بسمه تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توجد أمور مهمة ينبغي الإلتفات إليها:

١- إن قضية الإمام الحسين (ع) هي قضية مباديء وقيم سامية ، ذات أبعاد عقائدية وإنسانية وأخلاقية ، وتتضمن دروساً وعبر متعددة ومتجددة.

٢- توجد مساحة واسعة جداً للتعبير عن هذه المباديء والقيم ، وهذه الدروس والعبر ، بالطرق والأساليب والآليات المناسبة والمشروعة ، بنحو يتحقق المطلوب والمنال ، من دون محذور أو إشكال.

بل يمكن تصور عدة أساليب أو آليات تمتاز بالإبداع والجمال في طريقة الوصول أو الإيصال الى المتلقي مهما كان وأينما كان.

٣- المفروض في جميع الأحوال أن يكون العمل في طاعة الله ورضاه ، ولا يطاع الله من حيث يعصى..

ولا داعي لتقليد الآخرين من أهل الدنيا في أساليبهم في الطرح والعرض ، وإنما يستفاد من الآخرين بمقدار ما هو جائز ومشروع ومرضي عند الله تعالى.

٤- يتحصل من ما تقدم أنه ليس من المناسب وليس من المقبول أن يكون عرض قضية مرتبطة بالإمام الحسين (ع) بنحو يكون فيه إحتمال إساءة أو عدم إحترام لهذه القضية المقدسة.

بل يحرم ذلك شرعاً، مع تحقق هذا المحذور.

كما يحرم إستخدام الوسائل المحرمة كالغناء ونحوه، فإن الطاعات لا تتحقق بالمعاصي والسيئات.

وبهذه الأمور يتضح الجواب عن الأسئلة المذكورة.

كما يتضح أهمية أن يكون الجهد المبذول بوعي ومسؤولية، فإن العمل الواعي و الرسالي والـخالص أسمى وأجلّ، وأكثر قبولاً وعطاءً ، على جميع الـمستويات..

والمفروض أن نكون مع الـحسين (ع) رسالة حق وهدى، وكلمة صدق في الـملأ، في طاعة الله، وفي رضا الله، وفي الطريق الى الله، وعلى صراط الله ، نؤدي ما علينا لله ، ونـمتثل أوامر الله، لهداية خلق الله، وحفظهم بالـمقدار الـممكن من الضلال والإنـحراف، وحفظ دين الله في قلوبهم وضمائرهم، وفي عقولهم وأرواحهم.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى