كتب عبد الحسين الناصري: إن أنقى معين ينتهل منه الشيعة وجميع أحرار الإنسانية لبناء إنسان واعٍ حرّ مبدئي يتسلح بمقومات المواجهة للاستكبار وأذنابه الأشرار، هو منهج الإمام الحسين (ع) وثورته المباركة ضد الاستبداد والجهالة….
ومن يتبع الحسين (ع) حقاً يقتفي أثره ويلتزم وصاياه، ومن أهمها الاهتمام برفع وعي المجتمع وثقافته المعرفية ونيل قصب السبق في ميادين العلم الدخيلة، في تهيئة موارد القوة والاستطاعة التي تتطلبها مواجهة مخططات الأعداء الخبيثة.
وقد أشار الإمام الصادق (ع) لأهم أهداف نهضة الحسين (ع) بقوله (وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة)، وكل ممارسة أو أسلوب يتعارض مع هذه الغاية النبيلة أو يؤدي إلى ضدها من نشر الجهالة وإدامة تضليل الأمة وتجهيلها، فهو متعارض مع نهضة الحسين ويطمس نورها الرباني..
وتابعنا قبل أيام كيف صانت وحفظت المعرفة والتسلح بالعلم والوعي جمهورية إيران الإسلامية من أخطر مؤامرة كانت تستهدف نظامها الإسلامي، اشترك في التخطيط لها وتنفيذها أشرار الغرب والشرق..
فمن صدق في دعواه باتباع منهج الحسين الإصلاحي والمنقذ للأمة، فليرينا برامجه العلمية والمعرفية وخطواته الثقافية للأمة وتعميق وعيها.. وإلاّ فإن استمرار التجهيل وتسطيح وعي الأمة وتبديد طاقاتها الحماسية المتفاعلة مع نهضة الحسين (ع) في فعاليات تخديرية ينتهي أثرها بعد يوم العاشر من محرم، وتشغل الناس عن أعدائهم ومخططاتهم الخبيثة، هو خيانة لمبادئ الإمام الحسين وخدمة لأعداء الإسلام وخسارة للأمة الإسلامية لطاقات أبنائها، في أخطر مواجهة يعيشها الإسلام اليوم ضد الاستكبار العالمي الخبيث.
٢٠٢٥/٧/٣
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
