
يعاني الجميع من مستوى ما من القلق، فهو جزءٌ لا يتجزأ من التجربة الإنسانية، ولكن عندما تُسيطر المخاوف العابرة على كل شيء، يُمكن أن تُصبح حالةً صحيةً نفسيةً مُعترفًا بها تُسمى اضطراب القلق العام.
وقد يخرج الشعور بالقلق عن السيطرة بسرعة، فقد يتحول قلقٌ مُزعجٌ من عدم إطفاء الفرن إلى خوفٍ مُفرط من إحراق منزلك، إنه شعور غير مريح أبداً، يتكرر مع أفكار وخواطر عديدة.
وتُشبّه المعالجة النفسية سالي بيكر الأفكار المُقلقة بـ”البذور”، وللأسف، فإن الظروف التي تحتاجها للنمو موجودة بكثرة في عقولنا. و”كلما زاد اهتمامك بأفكارك المُقلقة، زاد نموها”.
مقاطعة الفكرة المقلقة
وبحسب “دايلي ميل”، هناك عدة طرق للقيام بذلك: يمكنك إصدار صوت، إما بصمت داخل رأسك، أو إن استطعت، قله بصوت عالٍ، فهذا يُشير إلى أنها كانت فكرة غير مفيدة، تجب مقاطعتها.
كما اقترحت بيكر طريقتين بسيطتين لإجبار جهازك العصبي على التوقف.
اذهب إلى النافذة
تقول بيكر: “اذهب إلى نافذة أو مدخل وتنفس ببطء وعمق لعدة أنفاس، أو إن استطعت، اصعد درجاً جرياً.”
سواء كان الإجراء الذي تتخذه عقلياً أو جسدياً، تقول بيكر إنه الخطوة الأولى لوقف فكرة القلق.
وتضيف: “من الضروري اتخاذ إجراء بدلًا من تكرار نفس البرنامج في ذهنك الذي ينتهي دائماً بنفس النتائج، مثل أسطوانة موسيقية تتكرر”.
وتقترح بيكر طريقة سهلة طريقة لمقاطعة أفكار القلق، وهي التركيز على نقطتين والمساحة بينهما.
وتشرح: “للقيام بذلك، ابحث عن نقطة واحدة أمامك، ويفضل أن تكون على ارتفاع رأسك تقريباً. قد يكون قمة مجموعة من الرفوف، أو زاوية صورة، أو تفصيلة في نمط ضمن مجال رؤيتك”.
وتوضح بيكر: “قبل لحظة، عندما حددتَ المشكلة التي تسبب لك القلق، تكيفت كيمياء جسمك ووظائفه لدعم هذا القلق – فكرتَ فيه ثم شعرتَ به”.
كيمياء العقل
“الآن، أنت تُركز على شيء بسيط، لذا فإن الكيمياء في عقلك وجسمك تتكيف وتتغير”.
وتتابع: “بعد لحظة من ملاحظة النقطة الأولى، حوّل انتباهك إلى النقطة الثانية التي اخترتها، ليست بعيدة جداً عن الأولى”.
و”بعد تبديل انتباهك بين النقطتين عدة مرات ستشعر بانخفاض مستويات التوتر، فكيمياء عقلك ستتبع كيمياء الجسم التي لا تراقب سوى نقطتين”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز