
قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، في الذكرى السنوية لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، «في يوم ارتحالك ومع كل الشهداء لا نهايات أنتم البدايات».
وأضاف، في بيان، اطلعت عليه “النعيم نيوز”، «أبا هادي. عام على الارتقاء والسمو. في يوم رحيلك أنت كما أنت… كما كل الشهداء، ضمائر حية توقظون أرواحنا من جديد… لنصحو أكثر وحدة وأملاً… وعشقاً أكبر للأرض وللوطن والهوية للإنسان وللبنان… للحق والحرية ولفلسطين، أليس السيد المسيح (عليه السلام) مشى درب الجلجلة من هناك فكانت قيامته قيامة للأمل والرجاء؟».
وتابع: «أيها السيد الشهيد… يا رفيق الدرب… يا حاضراً لا يغيب… أيها الكربلائي الذي استنهض من دم الحسين وصبر زينب (عليهما السلام) اليقين كل اليقين. في يوم شهادتك، أستعيدك صوتاً يتردد في الأرجاء: إنّ الوقوف في وجه الباطل لو أدى إلى الاستشهاد فإنّه سيكشف كل الأقنعة فذلك هو نصر وفتح حسيني».
وتابع: «نعم أيّها الأسمى في الحياة والشهادة… والأصدق في القول، والأوضح في الموقف، والأنبل في التضحية والوفاء، لقد فزت بالحسنيين النصر والشهادة، وأسقطت بشهادتك الأقنعة عن الوجوه وقد رُفعت الأقلام وجفت الصحف».
واردف: «معك في يوم ارتحالك، ومع كل الشهداء، لا نهايات أنتم البدايات، معنا ستبقون حتى آخر النهايات من أجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه وصون كرامة الإنسان فيه وحماية السلم الأهلي هو أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل».
وختم قائلاً: «سلام عليكم حيث أنتم، نشهد أنكم قد أديتم الأمانة، وجاهدتم في الله حق الجهاد حتى أتاكم اليقين من ربكم شهادة ولا أسمى أحياء عند الله ترزقون، وإلى جوار الأنبياء والأولياء وحسن أولئك رفيقاً»، وتساءل: «في يوم الشهادة والشهداء صدى الصوت إبتهال وسؤال متى نصرالله؟ والرجع قوله تعالى: (ألا إن نصرالله قريب)!.».