اخبار اسلامية
أخر الأخبار

بإمامة الشيخ طالب الزبيدي.. ملخص خطبتي جمعة الصويرة

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في حسينية الصادقين بمركز قضاء الصويرة، بإمامة الشيخ طالب الزبيدي.

وقال الشيخ طالب الزبيدي، في الخطبة الأولى وتابعتها “النعيم نيوز”:

قال تعالى: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).

فدين الإسلام الذي جاء به محمدٌ صلى الله عليه وآله هو دين التوحيد بكل معنى الكلمة، توحيدٍ للذات الإلهية، وتوحيدٍ للصفات الربانية، وتوحيدٍ للمنهج الإلهي، وتوحيدٍ للمؤمنين بالرسالات السماوية، فلا تفرقة بين أنبياء الله ورسله، ولا تفرقة بين الوحي الذي نزل على محمدٍ صلى الله عليه وآله وما نزل على غيره من أنبياء الله ورسله، (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ).

فالعمل على توحيد كلمة المؤمنين بالله واجبٌ ديني يسأل عنه المسلم، والعمل على تفريق كلمة المؤمنين تحت أي مفهوم ومن أجل أي غرض محرمٌ شرعي لا يجوز للمسلم أن يرتكبه، بل الواجب أن يكون المسلمون كلهم يداً واحدةً على من سواهم.

هذا المبدأ من أهم مبادئ الخير الذي جاء به محمدٌ صلى الله عليه وآله، ودعا إليه، وعمل على ترسيخه في نفوس المسلمين، وجعله خلقاً طبيعياً لهم، وسلوكاً عفوياً يصدر عنهم، ولكن يا للأسف ما إن فارق هذا الرسول الكريم هذه الدنيا حتى نبذ أتباعه مبادئه، وتفرقوا شيعاً وأحزابا يضرب بعضهم بعضا ويحارب بعضهم بعضا، وحتى أصبحوا لا يكادون يتعارفون، بل في الحقيقة لا يدرون كيف يتعاملون عندما يتفقون، ولا كيف يتواصلون حينما يختلفون، بل الأدهى من كل ذلك أن يكون الفريق منهم على استعدادٍ للتعاون مع أعداء الدين لكنه غير مستعدٍ للتفاهم والتحاور مع شركائه في العقيدة،

وفي الخطبة الثانية تحدث عن بيان المرجع اليعقوبي (دام ظله) بمناسبة مرور خمسة عشر قرناً على ميلاد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

إن أحياء مناسبات المعصومين (ع) المفرحة والمحزنة لا يقتصر على الطرق المتعارفة من مظاهر السرور أو العزاء وإن كانت مباركة ومُتقبلة بلطف الله تعالى، ‏فهي شكل من أشكال الولاء والمحبة لهم (ع) بل المطلوب منا أكثر من ذلك، وهو تحري ما يحزن أئمتنا لكي نبتعد عن القيام به ونتجنبه ومعرفة ما يفرحهم (سلام الله عليهم) لنبادر له.

‏ومن دون شك أن ما يفرحهم هو انتشار مظاهر طاعة الله تعالى في كل مكان والتزام الناس بها ‏وجذبهم إليها وإن ما يحزنهم (عليهم السلام) هو معصية الله بكل أشكالها وصورها الفردية والمجموعية.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى