الشيخ قـاسم: إيران ثبّتت موقعها الإقليمي والدولي وهي بعد الحـرب أشدّ وأقوى

لفت الأمين العام لحـزب الله الشيخ نعـيم قاسم إلى أنّ “الإمام الحسين (ع) علّمنا أنْ تكون مواقفنا على الثبات على الطريق الصحيح حتى لو كلّفتنا، خاصة عندما نتمكّن من الموقف الذي يؤدّي إلى آثار إيجابية”.
واشار، في كلمته خلال إحياء الليلة الأولى من ليالي عاشوراء في المجلس المركزي في مجمع سيد الشـهداء (ع) بالضاحية الجنوبية لبيروت، وتابعتها “النعيم نيوز”، إلى أنّ “منهج الإمام الحسين (ع) حضر في الجمهورية الإسلامية في إيران”، مؤكّدًا أنّ “وقف إطلاق النــار هو إعلانٌ مباشر ورسمي لسقوط أهداف العــدوان على إيران”.
وأضاف الشيخ قــاسم، “نقارب مواقفنا بعدم الخضوع وتحمُّل المسؤولية والاستفادة من الموارد المتاحة، وما نملكه هو كرامتنا وموقفنا وكتابنا الذي سيحمل أعمالنا يوم القيامة”.
وتابع قوله: “الاستشـهاديون أصحاب الموقف يقولون يوم القيامة ربنا قمنا بما علينا ورفعنا لواء الحق ونصرنا المستضـعفين فيقول الله لهم بارك الله بكم ادخلوا الجنة”.
وأكّد أنّ “شعارنا لهذا العام هو “ما تركتك يا حسين”، مذكّرًا بأنّ “سيد شهـداء الأمة كان يقول “ما تركتك يا حسين” وأعطى دمــه وروحه وحياته تحت شعار “ما تركتك يا حسين””.
وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ “مسيرة الحسين (ع) هي المسيرة التي سار عليها سيد شـهداء الأمة والسيد الهـ.ـاشمي (هاشم صفي الدين) وكل الشـهداء الأبرار من المقـاومة الإسلامية وشـهداء الأمة”.
وخاطب جمهور المقــاومة بالقول: “أنتم ستستمرّون إن شاء الله على العهد، على عهد سيد شهـداء الأمة حتى نحقّق كل الأهداف على طريق النصـر أو الشـهادة”.
وتطرّق الشيخ قـاسم إلى العـدوان الأخير على الجمهورية الإسلامية في إيران، مبيّنًا أنّها “واجهت عــدوانًا أميركيًا عالميًا زورًا وعـدوانًا وادّعاءات لا محلّ لها على الإطلاق”، لافتًا الانتباه إلى أنّ “منهج الإمام الحسين (ع) حضر في الجمهورية الإسلامية في إيران”.
واعتبر أنّ “الهدف المركزي لـ”الكيان الصهيوني” وأميركا ضرب أيّ قدرة مستقلّة وداعمة للمقـاومة في منطقتنا وضرب أيّ اتجاه يسعى إلى تحـرير فلسـطين”.
وشدّد على أنّ “الكيان الصهيوني” كيان توسعي ولن تكتفي بأراضي الـ48 في فلسـطين ولا بأراضي فلسـطين كلها ولا باحتـلال الجولان وما بعده، بل هي تريد أنْ تسيطر على كل المنطقة وهذا تثبته الأيام والوقائع”، مضيفًا أنّ “الكيان الصهيوني” تعمل للمزيد من السيطرة والتوسُّع لمصلحتها ومصلحة الطاغوت الأميركي”…