سياسية
أخر الأخبار

السيد الحكيم يدعو من الأنبار إلى المشاركة الفاعلة بالانتخابات

دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، إلى تحديث البطاقات البايومترية والمشاركة الفاعلة والواسعة في الانتخابات.

 

وقال السيد الحكيم، خلال مؤتمر صحفي عقده مع محافظ الأنبار،  وتابعته “النعيم نيوز”. “لنا الشرف بزيارة محافظة الأنبار، في إطار جولتنا إلى المحافظات العراقية”، مشيراً إلى أن “محافظة الأنبار هي المحافظة التاسعة عشرة التي يزورها بعد إقرار محافظة حلبچة في مجلس النواب”.

 

وأضاف، أن “الزيارة جاءت للتعبير عن الشكر والامتنان لكل أولئك الشهداء المضحين وعوائلهم الكريمة، واستذكار إخوانهم من المحافظات الجنوبية والوسطى وسائر الأماكن الذين جاؤوا ووقفوا كتفاً إلى كتف مع أبناء محافظة الأنبار وقدموا التضحيات والدماء من أجل تحريرها”، مبينا أنه “اطلعنا على أوضاع المحافظة ومشاكلها، واستمعنا إلى المحافظ ورئيس المجلس بحضور أعضاء مجلس المحافظة ومسؤولي الوحدات الإدارية”.

 

وأكد، “الحرص على بذل الجهد لتذليل العقبات، وأن يكون صوتاً لأهالي الأنبار كما كان صوتاً للمحافظات الأخرى لمتابعة همومهم مع الحكومة الاتحادية”.

 

وأشار، إلى أن “هذه الزيارة تأتي ونحن على أعتاب عملية انتخابية مهمة يشهدها العراق، ستكون لها آثار كبيرة على مستقبل البلاد، لأنها تأتي في ظل ظروف التعافي السياسي والأمني والمجتمعي والتنموي، وكذلك في علاقاته الإقليمية والدولية”، مضيفاً: “نحن انتقلنا من اللا استقرار إلى مرحلة الاستقرار الهش، ونأمل بعد هذه الانتخابات أن ننتقل إلى الاستقرار المستدام والثابت”.

 

وقال السيد الحكيم،  “أبناء الشعب العراقي عموماً والأنبار إلى التهيؤ للمشاركة الفاعلة في الانتخابات وتحديث وتسلم البطاقات البايومترية، ووضع الثقة بمن يجدونه مناسباً لتحمل المسؤولية والتصويت للشخصيات الكفوءة “، مشدداً على أن “الإصلاح والتغيير لا يجري عبر انقلاب عسكري أو الطرق السابقة، بل عبر صناديق الاقتراع”.

 

وواصل: “نحن لا نملك قائمة انتخابية أو مرشحاً في الأنبار، وزيارتنا ذات صبغة اجتماعية وليست سياسية أو انتخابية، فأهل الأنبار هم من ينتخبون وهم من يرشحون، وهناك قوى كريمة من أبناء المحافظة تتصدى لهذه المهمة”.

 

وأعرب، عن أمله بأن “تشهد المحافظة وسائر المحافظات العراقية وتيرة متسارعة من العطاء والتنمية والبناء والإعمار، والاستعداد للمنازلة الانتخابية لبناء عراق مستقل، مستقر، مزدهر، يجنب نفسه الصراعات التي تشهدها المنطقة”.

 

وفي الشأن الدولي، أشار السيد الحكيم الى أننا “ننظر الإيجابية للحوار الإيراني الأمريكي، ونتمنى أن يفضي إلى نتائج طيبة تنعكس على استقرار المنطقة والعراق”، معرباً عن أمله بـ”الاستقرار والازدهار لسوريا الشقيقة، وأن تنعم بحكومة تمثل مكوناتها كافة، وتدير شؤونها بشكل عادل”.

 

وشدد، على أن “العراق تواق لبناء أفضل العلاقات مع الشعب السوري وشعوب المنطقة، لأن هذا التواصل يضمن مصالح الجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى