
في إنجاز علمي غير مسبوق، أعلن المركز الفرنسي للتبرع بالدم عن اكتشاف فصيلة دم جديدة بالكامل، تحمل اسم “غوادا نيغاتيف” (Gwada Negative)، لدى امرأة من جزيرة غوادلوب، لتُضاف إلى أنظمة فصائل الدم المعترف بها عالمياً، في حدث استثنائي يعد الأول من نوعه منذ سنوات.
الاكتشاف الذي أُعلن عنه رسمياً هذا الشهر، جاء بعد 15 عاماً من إرسال عينة دم غير معتادة إلى المختبرات الفرنسية، تعود لامرأة كانت تخضع لفحوصات روتينية قبيل عملية جراحية في العاصمة باريس عام 2011.
حالة نادرة
حينها، رصد العلماء وجود جسم مضاد غريب لم يتمكنوا من تحليله بدقة لعدم توفر الأدوات التقنية الكافية، لكن في عام 2019، وبدعم من تقنيات التسلسل الجيني عالية الدقة، تمكن الباحثون من تحديد طفرة جينية نادرة تقف وراء فصيلة الدم غير المألوفة، والتي تبيّن أن المرأة قد ورثتها من كلا والديها، ما جعلها “الشخص الوحيد في العالم المتوافق مع دمه”، وفقً لـCbc news.
وقال تييري بيرار، عالم الأحياء الطبية في المركز الفرنسي للدم والمشارك في الدراسة، إن الفصيلة الجديدة تم الاعتراف بها رسمياً من قِبل الجمعية الدولية لنقل الدم، لتُصبح النظام الـ48 في قائمة أنظمة فصائل الدم العالمية.
وأضاف بيرار أن اسم “غوادا نيغاتيف” جاء تكريماً لأصول السيدة من غوادلوب، مشيراً إلى أن التسمية نالت إعجاب الخبراء نظراً لوقعها الجيد وسهولة تداولها في مختلف اللغات.
أمل جديد
ويأمل الباحثون الآن في التوسع في البحث عن حالات مشابهة، معتبرين أن اكتشاف فصائل دم نادرة يمثل خطوة حيوية نحو تحسين فرص العلاج والرعاية للمرضى الذين يواجهون صعوبات في الحصول على نقل دم متوافق.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز