
قد تأتي نتائج فحص الدم أو البول بنتائج غير طبيعية، لكن قد يحدث هذا نتيجة أخطاء دقيقة، لا يتوقع تأثيرها، بعضها بسبب عادات تبدو غير ضارة، مثلا مسح أطراف الأصابع بمناديل مبللة بالكحول قبل قياس نسبة السكر في الدم قد يغير النتائج بشكل كبير.
ووفق “دايلي ميل”، تحذر الدكتورة باميلا تامبيني، المديرة الطبية في “إنجادجيج ويلنس” في ماساتشوستس من استخدام السدادات القطنية أو الكريمات أو المرطبات “قد يُخفي خلايا عنق الرحم أو يُغيّر درجة حموضة المنطقة، ويُصعّب اكتشاف أي تشوهات أو فيروس الورم الحليمي البشري”.
فحص الغلوكوز
وتوصي مايو كلينيك بالانتظار حتى يجف الجلد تماماً بعد استخدام مناديل الكحول قبل قياس الغلوكوز.
وتشير تقارير طبية إلى أن “مسحات الكحول تحتوي على مادة أو سكر تداخل مع جهاز قياس السكر، ما يؤدى إلى نتائج مرتفعة بشكل خاطئ”.
طلاء الأظافر
وإذا كنتِ قد طليت أظافرك مؤخراً، فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة غير دقيقة في اختبار قياس التأكسج النبضي.
يتضمن اختبار قياس التأكسج النبضي وضع مسبار (مستشعر) صغير على الإصبع لقياس كمية الأكسجين في الدم وتوزيعه في جميع أنحاء الجسم.
وتُعتبر المستويات الأقل من 95% منخفضة، وهي علامة محتملة على نقص الأكسجة في الدم، والتي تسبب الصداع، وصعوبة التنفس، وتسارع نبضات القلب، وازرقاق الجلد.
أما المستويات الأقل من 90%، فتُعتبر منخفضة بشكل خطير، وهي علامة على عدم حصول الأعضاء الحيوية على كمية كافية من الأكسجين.
وتوضح الدكتورة تامبيني، “يمتص طلاء الأظافر الداكن أو الأظافر الاصطناعية الضوء من مستشعر الأشعة تحت الحمراء في جهاز قياس التأكسج، ما يؤدي إلى عدم دقة قراءة مستويات الأكسجين”.
كذلك عندما تكون يداك باردتين، تضيق الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى أطراف الأصابع.
و”قد يتسبب طلاء الأظافر وبرودة اليدين في انخفاض خاطئ في قراءات تشبع الأكسجين، وقد يستدعي ذلك إجراء المزيد من اختبارات الأكسجين أو العلاج بالأكسجين غير الضروري”.
مكملات البيوتين
البيوتين (فيتامين ب7)، مكمل غذائي شائع لنمو الشعر وصحة الأظافر، حيث يُعزز إنتاج الكيراتين، الذي يدعم السلامة الهيكلية لأنسجة الشعر والأظافر.
مع ذلك، قد تتداخل الجرعات العالية مع اختبارات المناعة، وهي اختبارات تستخدم الأجسام المضادة لقياس مواد معينة في الدم أو البول أو الأنسجة.
وبحسب الدكتورة تامبيني: “يرتبط البيوتين بمكونات الاختبار المخصصة للكشف عن هرمونات مثل الغدة الدرقية أو التروبونين، وقد يُشوّه النتائج، ما يؤدي إلى ارتفاعات زائفة أو انخفاضات ملحوظة في مستوياته”.
كما قد تُغفل انخفاضات التروبونين الزائفة الأطباء عن علامات النوبة القلبية أو أنواع أخرى من الضرر، بينما قد تُشير الارتفاعات إلى نوبة قلبية لم تحدث بالفعل.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز