منوعات
أخر الأخبار

“ChatGPT” يُطلق ميزة جديدة للرقابة الأبوية.. نصائح لكل أسرة

في وقت يتنافس فيه البشر لدمج التكنولوجيا في حياتهم والاستفادة مما تتيحه نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، تزداد في المقابل مخاطره والتساؤلات حول مدى توفير مزايا الأمان والحماية للأطفال والمراهقين من مخاطر وقوعهم فريسة الاستغلال والابتزاز الجنسي وسرقة البيانات الشخصية.

في هذا السياق، أعلنت شركة “OpenAI” المالكة لنموذج الذكاء الاصطناعي “ChatGPT”، عن إطلاق مجموعة أدوات جديدة للرقابة الأبوية داخل التطبيق، في خطوة وُصفت بأنها “متأخرة لكنها ضرورية”، وفق ما نشره موقع “توماس جايد”.

ما الجديد؟

اعتبارًا من اليوم، أصبح بإمكان الآباء ربط حساباتهم بحسابات أبنائهم المراهقين والتحكم في الإعدادات من لوحة مركزية واحدة، وتشمل أبرز المزايا:

– فلاتر محتوى أكثر صرامة للحد من التحديات والأدوار الخطرة والمحتوى غير المناسب.

– تحديد ساعات الهدوء لمنع استخدام التطبيق ليلًا.

– إمكانية تعطيل الذاكرة حتى لا تُحفظ المحادثات.

– منع إنشاء الصور لتفادي تعرّض الأطفال لمحتويات غير لائقة.

– إيقاف وضع الصوت إذا لم يرغب الأهل في تفاعل صوتي بين أطفالهم والروبوت.

– إلغاء مشاركة المحادثات في تدريب النماذج لحماية خصوصية المراهقين.

أما إذا حاول المراهق فك الارتباط بين حسابه وحساب والديه، فسيتلقى الوالدان إشعاراً فورياً، والأهم من ذلك، أن التطبيق قد يرسل تنبيهاً في حال رصد مؤشرات على ضيق نفسي أو ميول لإيذاء الذات.

لماذا يهم الأسرة؟

يرى خبراء التربية أن هذه الخطوة تمنح أولياء الأمور إحساساً أكبر بالسيطرة على طريقة استخدام أبنائهم للذكاء الاصطناعي.

ورغم إدراك الجميع أن المراهقين قادرون على الالتفاف على القيود، فإن وجود مثل هذه الأدوات توفّر حداً أدنى من الأمان.

نصائح للآباء

بدورهم، يشدد المختصون على أن الرقابة وحدها لا تكفي، وينصحون بضرورة إشراك الأبناء في الإعدادات حتى لا يشعرون بالتجسس، مع شرح الهدف من هذه الضوابط.

هذا فضلاً عن استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية في الدراسة والإبداع بدلًا من حصره في الترفيه، وكذلك فتح قنوات الحوار المستمر حول السلامة الرقمية والثقة، بدلاً من الاعتماد على القيود التقنية فقط.

نظام تلقائي جديد

تؤكد “أوبن إيه أي”، أنها تعمل على تطوير نظام تلقائي للتعرّف على أعمار المستخدمين، لتطبيق الإعدادات الملائمة لهم بشكل مباشر في المستقبل.

وحتى ذلك الحين، تبقى هذه الأدوات بمثابة “خط الدفاع الأول” أمام الاستخدام غير الآمن للذكاء الاصطناعي.

لكن في النهاية، تظل الرقابة الأبوية وسيلة لتحقيق التوازن: حماية الأبناء من المخاطر، مع منحهم المساحة الكافية للاستكشاف وتعلّم الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى