محلي
أخر الأخبار

خدمات طوارئ بنظام عالمي في كربلاء

كشفت مديرية صحة كربلاء، اليوم الأربعاء، عن مواصلتها تطوير قدراتها الصحية وتقديم خدمات طبية متقدمة على مدار 24 ساعة في مستشفى الإمام الحسن التعليمي، ضمن نظام عالمي يطبق للمرة الأولى في العراق.

وقال مدير صحة كربلاء، صباح الموسوي، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”، إن قسم الطوارئ الذي افتتح مؤخراً في المستشفى يعدُّ من أفضل أقسام الطوارئ في العراق، وقد استقبل منذ افتتاحه عشرات الحالات المستعصية، بعضها اعتُبر أول حالات إسعاف نادرة ونوعية على مستوى البلاد.

وأوضح الموسوي، أن العمل في قسم الطوارئ يتم وفق المعايير الدولية ومعايير وزارة الصحة العراقية، وقد سبق ذلك تدريب الملاك الطبي على إنعاش القلب الأساسي والمتقدم، ونظام الممرض الجوال أو الفرز الطبي الجوال، وهو نظام متبع في دول الخليج والدول المتقدمة.

وأضاف، “عند دخول المريض إلى قسم الطوارئ، يقوم أحد الممرضين مباشرة بتقييمه سريعاً، ثم تتولى الفرق الطبية إسعافه أو علاجه بما يتناسب مع حالته، دون الحاجة إلى تدخل مرافق المريض لجلب نتائج المختبر أو التحاليل، إذ تتكفل الملاكات الطبية بهذه العمليات بالكامل».

وأشار الموسوي، إلى أن المديرية تقدم خدمات صحية وقائية وعلاجية وتأهيلية للطلبة في 561 مدرسة تشمل 261553 طالباً في مركز المدينة، وتشمل الخدمات التأهيلية الكشف عن أمراض السمع والبصر والأسنان، فيما تشمل الخدمات العلاجية الإحالات الطبية والإجازات المرضية، إضافة إلى حملات التوعية الصحية والوقائية للحدِّ من الأمراض القابلة للوقاية.

وفي سياق تطوير الخدمات الصحية، أعلنت دائرة صحة النجف عن قرب افتتاح مركز الثلاسيميا الجديد في مستشفى الزهراء التعليمي، ليكون الأكبر على مستوى العراق في استقبال مرضى الثلاسيميا.

وقال مدير المركز، أحمد الكرعاوي: إن أول ردهة في المركز تم تجهيزها بأحدث الأسرّة والأجهزة الطبية، لتوفير بيئة علاجية مريحة وصحية للمرضى.

وأضاف أن المركز الجديد يضم 50 سريراً، ما يجعله الأكبر على مستوى البلاد، ويتيح استيعاب الحالات المتزايدة من مرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي والأمراض الوراثية الأخرى.

وأوضح الكرعاوي، أن المحافظة شهدت خلال الأشهر الأخيرة حوالي 1600 حالة مراجعة للمركز، 85 بالمئة منها من مرضى الثلاسيميا، مشيراً إلى أن انتشار الأمراض الوراثية يرتبط بشكل كبير بـ«قلة الوعي والثقافة الصحية، وإهمال الفحوصات المختبرية قبل الزواج، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والفحوصات الدورية.

وأكد، أن السعة السريرية للمركز الجديد كافية لتلبية احتياجات المرضى اليومية، حيث لا تتجاوز الحالات التي تحتاج إلى نقل الدم يومياً أربعين حالة، مشدداً على أن الأجهزة الحديثة والاستقلالية الإدارية والمالية للمركز ستساهم في تحسين انسيابية تقديم الخدمات، وضمان تلبية احتياجات المرضى بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى