
أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بحسينية الصديقة فاطمة الزهراء (ع) في محافظة كركوك، بإمامة الشيخ حسام الشحماني.
وقال الشيخ الشحماني، خلال خطبة الجمعة، وتابعتها “النعيم نيوز”: “الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستعينه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، المصطفين الأخيار، والسراج المنير، والثار الله من أعدائهم إلى قيام يوم الدين”.
وأضاف: “أيها المؤمنون.. نقف اليوم في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، سيدة نساء العالمين، البضعة الطاهرة التي قال فيها رسول الله (ص): (فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني)”.
وتابع الشيخ الشحماني: “ولدت الزهراء في بيت الطهر، بيت النبوة والرحمة، فكانت صورةً ناطقة لأخلاق أبيها، وقلباً نابضاً بنور الرسالة، وكانت كما يصفها الإمام الحسن (ع): (ما رأيتُ أمي فاطمة تُصلّي إلا وهي تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتَنسى نفسها)”.
وأكمل: “أيها الأحبة.. لقد جعل النبي (ص) مودّة الزهراء علامة الإيمان، لأنها الامتداد الروحي للرسالة، وفي الرواية: (إنّ الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)، وهذا أعظم دليل على مكانتها عند الله تعالى، وكانت ولادتها فرحاً دخل على قلب رسول الله (ص)، حتى ورد أنّه لما وُلدت نزل جبرائيل (ع) وقال: (يا محمد! إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إن هذه النسخة من نورك)، فهي نور النبوة، وهي أم الأئمة، وهي الرحمة المهدات لأهل الأرض”.
وأردف الشيخ الشحماني، قائلاً: “أيها المؤمنون.. إن الاحتفال بذكرى ميلاد الزهراء ليس مجرد ذكرى، بل هو تجديد عهد مع الأخلاق، والحياء، والعبادة، ونصرة الحق، فاطمة كانت أمّاً للرحمة، وكانت مدرسة في الحجاب والعفة، وفي الصبر على الشدائد، وفي الثبات على ولاية أمير المؤمنين (ع)”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز



