محلي
أخر الأخبار

مشاريع لتدوير النفايات ومعالجة الملوثات الخطرة

كشفت أمانة بغداد، عن دراسة مشروع لتدوير النفايات، مقدما من شركة ألمانية متخصصة ضمن أعمال لجنة الأمر الديواني المرتبطة بمجلس الوزراء، وهي الخطوة التي تأتي في ظل التوجهات الحكومية الهادفة إلى تحسين البيئة ومعالجة بؤر التلوث

في حين تتجه فيه وزارة البيئة إلى تبني مشروع شامل يهدف إلى تحديث منظومة إدارة النفايات والحد من الملوثات الخطرة بتمويل دولي.

وقال المتحدث باسم الأمانة عدي الجنديل في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”، إن المشروع المقدم من شركة ألمانية متخصصة، يستهدف إحداث نقلة نوعية في إدارة النفايات داخل العاصمة، من خلال إدخال تقنيات متطورة تقلل التلوث وتحسن البيئة الحضرية، ضمن توجه نحو اقتصاد مستدام يعتمد على إعادة التدوير ورفع كفاءة الخدمات البلدية.

وأضاف أن هناك آليات يجري بحثها حاليا تتعلق بجمع ونقل ومعالجة النفايات تمهيدا للمضي بتنفيذ المشروع بعد استكمال المناقشات الفنية. وأشار إلى أن الأمانة تستعد لإطلاق مشروع استثماري جديد في قضاء أبو غريب، بعد استكمال إجراءات استملاك الأرض، إذ سينهي أساليب الطمر التقليدية، ويعتمد تحويل النفايات إلى طاقة كخيار اقتصادي وبيئي بديل. وذكر الجنديل، أن بغداد تنتج كميات كبيرة من النفايات تتطلب حلولا دائمة، مبينا أن مشروع (خلية الطمر البيئي) الذي وصلت نسبة إنجازه إلى 81 بالمئة، سيعالج ألف طن يوميا، مع الاستفادة من غاز الميثان والسماد العضوي الناتجين عن المعالجة. وأكد أن المشاريع قيد التنفيذ تمثل جزءا من رؤية شاملة أعدتها أمانة بغداد لتطوير منظومة حديثة لإدارة النفايات، ستظهر نتائجها خلال المدة المقبلة.

وبالتوازي مع جهود أمانة بغداد، أفصحت وزارة البيئة عن مشروع وطني واسع لمعالجة الملوثات الخطرة والمواقع الملوثة كيميائيا، إذ تقدر كميات النفايات الخطرة ضمن المشروع بنحو 4 آلاف طن سيتم التعامل معها وفق أعلى المعايير البيئية.

وقال المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار لـ”الصباح”: إن المشروع يمثل إحدى أبرز المبادرات البيئية في البلاد، نظرا لارتباطه بحماية الصحة العامة وتقليل مخاطر الملوثات العضوية الثابتة، مشيرا إلى أنه نتاج دمج مشروعين دوليين ممولين بإشراف البنك الدولي، ضمن التزامات العراق باتفاقية ستوكهولم. وأوضح أن المشروع الممول من مرفق البيئة العالمي (GEF) بقيمة 8.8 ملايين دولار، يشمل إجراء مسوحات شاملة لأربع فئات من الملوثات الخطرة ذات التأثيرات المزمنة والمسرطنة، إضافة إلى جرد المبيدات القديمة المحظورة والتخلص من المتبقي منها وفق المعايير الدولية، كما يتضمن جمع وإتلاف العبوات الفارغة للمبيدات، إضافة إلى دعم وزارة الزراعة في إنشاء مختبرات حديثة للفحص والرقابة.

ولفت المختار إلى أن المشروع يعالج أيضا زيوت تبريد المحولات الكهربائية (PCB) المصنفة عالميا ضمن أخطر الملوثات، من خلال حصر مواقعها وجمعها وفحصها وإتلافها، مع تدريب ملاكات وزارة الكهرباء على عمليات الفحص والتحليل، مؤكدا أن المشروع يشمل إقليم كردستان من حيث الدعم الفني والتجهيزات المختبرية، إضافة إلى دراسة نوعين آخرين من الملوثات هما (U-POPs) الناتجة عن حرق النفايات و( E-POPs) المستخدمة في الصناعات مثل الأثاث والسجاد والسيارات، وذلك بهدف وضع خطط لمعالجتها وتعزيز الإطار المؤسسي والتشريعي الخاص بإدارة الملوثات الخطرة.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى