دولي
أخر الأخبار

زعيم طائفة الموحدين الدروز يحذّر: “نحن محاصرون في سجن كبير” ويناشد المجتمع الدولي

‌حذّر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، اليوم الأحد، من أن أهالي الجبل يعيشون “محاصرين في سجن كبير”، مع اتهامات بـ”احتلال” أكثر من 35 قرية، و”شلل كامل” في المؤسسات العامة، وحرمان الطلاب من التعليم.

ووجّه الهجري بيانًا اطلعت عليه “النعيم نيوز”، حمل فيه “الحكومة المؤقتة والميليشيات التابعة لها” المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، مطالبًا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحركًا عاجلًا.

وأفاد البيان، بأن القرى في شمال وغرب الجبل “محتَلة”، فيما يعاني السكان من حصار خانق، وحركة محدودة ومراقبة، مما خلق “شللاً كاملاً” في المؤسسات الرسمية نتيجة قطع شبكة الإنترنت المركزية ومنع إصدار الوثائق.

كما أشار، إلى معاناة القطاع التعليمي، حيث يعجز الطلاب الجامعيون عن متابعة دراستهم بسبب “التحريض الطائفي والتهديد غير المسبوق”، بينما حُرّم طلاب المدارس من استكمال عامهم الدراسي. وأضاف البيان أن أسرًا بأكملها تعيش في خوف دائم بسبب “الانتهاكات المستمرة” لاتفاقيات وقف إطلاق النار.

وناشد البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك العاجل وفق مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، مطالبًا بـ:

1. الرفع الفوري للحصار عن جبل الباشان وتأمين ممرات إنسانية آمنة.

2. محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين أمام القضاء الدولي.

3. إلزام الجهات المسلحة بالانسحاب الكامل من القرى المحتلة وإعادة جميع الأراضي وفق الحدود الإدارية للجبل.

4. فتح معبر إنساني دولي لدخول المساعدات وضمان التواصل الآمن مع العالم الخارجي.

5. تمكين أبناء الجبل من ممارسة حق تقرير المصير تحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة.

ويأتي هذا البيان في ظل استمرار التصعيد الذي يشهده الجبل، حيث لم تنفذ بنود الهدنة الموقعة منذ تموز/يوليو الماضي، مما زاد من معاناة المدنيين ودفع زعيم الطائفة إلى التوجه إلى المحافل الدولية للمطالبة بالحماية وتحقيق العدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى