منوعات
أخر الأخبار

ما الذي سيجعل “GPT- 5” أكثر تميزاً من غروك وغيميناي وكلاود؟

بينما تلتزم شركة “أوبن إيه أي” المالكة لشات جي بي تي، الصمت بشأن موعد إطلاق إصدارها الأحدث “GPT- 5″، فإن كثيراً من خبراء الإنترنت يرجحون إتاحته خلال شهر يوليو (تموز) الجاري، وسط توقعات بمزايا مذهلة تتخطى جميع نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة على الساحة.

يأتي ذلك في ظل تنافس شديد بين كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها “أنثروبيك”، وغوغل بنموذجها “غيميناي”، و”إكس إيه أي” بنموذجها “غروك”، و”ميتا”، و”مايكروسوفات”، و”ديب سيك”.

وبحسب ما نشره موقع “تومس جايد” المتخصص في التكنولوجيا، فإنه باستثناء “xAI” التي أطلقت مؤخراً “غروك 4″، لم تشهد أي من النماذج الأخرى تحديثات رئيسية مؤخراً.

المنافسة
مرّ أكثر من عامين منذ إصدار GPT-4، ومنذ ذلك الحين، أصدرت “أوبن إيه أي”، تحديثات وتحسينات على النموذج، بما في ذلك إصدارات أحدث وأكثر قوة.

ومع ذلك، لا مفر من حقيقة أن هذه التقنية، أصبحت قديمة بعض الشيء، مقارنة بإصدارات أحدث لشركات “أنثروبيك”، و”غيميناي”، و”إكس إيه أي”.

بشكل عام فإن أبرز ما يميز النموذج هو قدرته على البرمجة، ومن هذا المنطلق قد أولت كل من غوغل، وأنثروبيك، وxAI اهتماماً كبيراً بهذا الجانب من نماذجها.

تحسينات منتظرة
ومن المرجح أنه إلى جانب تحسينات الأداء والذاكرة، قد يتمكن GPT-5 من تحويل “أوبن إيه أي” إلى شركة رائدة في مجال “برمجة” الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن نقاط التحسين الأخرى لروبوتات الدردشة.

على نحو مماثل، مع الإعلان الأخير عن ChatGPT Agent ، تعمل “أوبن إيه أيه” على إعداد نفسها لتكون أكثر تقدماً، من خلال تقديم تجربة تنافسية في جميع المجالات.

مع هذا الإطلاق، من المرجح أن يتفوق “شات جي بي تي” مجدداً على منافسيه في معظم المجالات.

ولكن على عكس الماضي، حيث كانت “أوبن إيه أي” تتمتع بتقدم واضح باعتبارها صاحبة أول نموذج ذكاء اصطناعي، فربما لن يمر وقت طويل قبل أن تتنافس شركة أخرى مرة أخرى على هذا المركز الأول.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى