اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطبتا صلاة الجمعة في بغداد بإمامة الشيخ عادل الساعدي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمصلى الإمام الحسن (ع) في بغداد/الحرية، بإمامة الشيخ عادل الساعدي.

 

وفيما يلي نص خطبتي صلاة الجمعة، وتابعتهما “النعيم نيوز”:

الإمام الجواد (ع) ومكافحة ظاهرة الغلو عند الأمة.

قال تبارك وتعالى: {قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ} المائدة ـ 77.

حاربت الشرِيعة كافة مظاهر التطرف واللا واقعية في الدين، وعدتها من الظواهر الخطيرة على المستوى العقائدي والتي تتسبب بتدمير المجتمع من الداخل، ومن هذه الظواهر المتطرفة هو الغلو، وتتسبب هذه الظاهرة بحرف الدين عن واقعيته وتتجه بمعتقدها إلى منحدرات خطيرة في معاداة المجتمع، وإقصاء الآخر وتكفيره ومن ثم حلية قتله.

وكان الإمام الجواد (ع) سباقاً في هذا المجال منتهجاً سلوك آبائه الطاهرين في محاربة كافة أشكال الغلو، كما لم يتخذ الغلو لوناً واحداً بل كانت ثمة ألوانٌ متعددةٌ، منها الغلو بالصحابة، وفي حوار مفتوح للإمام الجواد (ع) مع يحيى بن الأكثم أمام جماعة كبيرة من الناس منهم المأمون العباسي فند الإمام الجوادُ (ع) التوجهات المغالية في شأن الصحابة، وإِليك نص الحديث: «روي أن المأمون بعد ما زوج ابنته أُم الفضل أبا جعفر (عليه السلام) كان في مجلس وعنده أبو جعفر (عليه السلام) ويحيى بن الأكثم وجماعة كثيرة.

المثال 1: فقال له يحيى بن الأكثم: ما تقول يا ابن رسول اللَّه في الخبر الذي روي: أنه نزل جبرائيل (عليه السلام) على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وآله) وقال: يا محمد! إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك: سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راضٍ.

فقال أبو جعفر (عليه السلام): «لست بمنكر فضل أبي بكر ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول اللَّه (صلَّى اللَّه عليه وآله) في حجة الوداع: قد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار فإِذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب اللَّه عزَّ وجلَّ وسنتي، فما وافق كتاب اللَّه وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب اللَّه وسنتي فلا تأخذوا به وليس يوافق هذا الخبر كتاب اللَّه، قال اللَّه تعالى:
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ).

فالله عزَّ وجلَّ خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى يسأل عن مكنون سره، هذا مستحيل في العقول».

المثال 2: ثم قال يحيى بن الأكثم: وقد روي: أن مثل أبي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرائيل وميكائيل في السماء.

فقال (عليه السلام): «وهذا أيضاً يجب أن ينظر فيه؛ لأن جبرائيل وميكائيل ملكان لِلَّه مقربان لم يعصيا اللَّه قطُّ، ولم يُفارقا طاعته لحظة واحدة، وهما قد أشركا باللَّه عزَّ وجلَّ وإن أسلما بعد الشرك. فكان أكثرُ أيامهما الشرك باللَّه فمحال أن يشبههما بهما».

المثال 3: قال يحيى: وقد روي أيضاً: أنهما سيدا كهول أهل الجنة. فما تقول فيه؟ فقال (عليه السلام): «وهذا الخبر محالٌ أيضاً، لأن أهل الجنة كلهم يكونون شباناً ولا يكون فيهم كهل وهذا الخبر وضعه بنو أمية لمضادة الخبر الذي قاله رسُول اللَّه (صَلَّى اللَّهُ عليه وآله) في الحسن والحسين (عليهما السلام) بأنهما سيدا شباب أهل الجنة».

الغلو في التَّشيع

وعلى غرار هذا الأمر، لم يخل التَّشيع من هذه الظاهرة الخطيرة ظاهرة الغُلو، ما ذكره المؤرخون عن الحسين بن محمد الأشعري حيث قال: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَزِينٍ قَالَ: كُنْتُ مُجَاوِراً بِالْمَدِينَةِ مَدِينَةِ الرَّسُولِ وَكَانَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَجِيءُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَعَ الزَّوَالِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَنْزِلُ إِلَى الصَّخْرَةِ وَيَمُرُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَيَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ فَاطِمَةَ وَيَخْلَعُ نَعْلَهُ فَيَقُومُ فَيُصَلِّي فَوَسْوَسَ إِلَيَّ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ: إِذَا نَزَلَ فَاذْهَبْ حَتَّى تَأْخُذَ مِنَ التُّرَابِ الَّذِي يَطَأُ عَلَيْهِ فَجَلَسْتُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنْتَظِرُهُ لِأَفْعَلَ هَذَا.

فَلَمَّا أَنْ كَانَ فِي وَقْتِ الزَّوَالِ أَقْبَلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَلَمْ يَزَلْ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ فَجَازَهُ حَتَّى نَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَفَعَلَ ذَلِكَ أَيَّاماً فَقُلْتُ إِذَا خَلَعَ نَعْلَيْهِ جِئْتُ فَأَخَذْتُ الْحَصَا الَّذِي يَطَأُ عَلَيْهِ بِقَدَمَيْهِ.

فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جَاءَ عِنْدَ الزَّوَالِ فَنَزَلَ عَلَى الصَّخْرَةِ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَجَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ وَلَمْ يَخْلَعْهُمَا فَفَعَلَ ذَلِكَ أَيَّاماً فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَمْ يَتَهَيَّأْ لِي هَهُنَا وَلَكِنْ أَذْهَبُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ فَإِذَا دَخَلَ أَخَذْتُ مِنَ التُّرَابِ الَّذِي يَطَأُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُ عَنِ الْحَمَّامِ فَقِيلَ لِي إِنَّهُ يَدْخُلُ حَمَّاماً بِالْبَقِيعِ لِرَجُلٍ مِنْ وَلَدِ طَلْحَةَ، فَتَعَرَّضْتُ الْيَوْمَ الَّذِي يَدْخُلُ فِيهِ الْحَمَّامَ، وَصِرْتُ إِلَى بَابِ الْحَمَّامِ وَجَلَسْتُ إِلَى الطَّلْحِيِّ أُحَدِّثُهُ وَأَنَا أَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).

فَقَالَ الطَّلْحِيُّ: إِنْ أَرَدْتَ دُخُولَ الْحَمَّامِ فَقُمْ فَادْخُلْ فَإِنَّهُ لَا يَتَهَيَّأُ لَكَ بَعْدَ سَاعَةٍ، قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّ ابْنَ الرِّضَا (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) يُرِيدُ دُخُولَ الْحَمَّامِ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ ابْنُ الرِّضَا؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) لَهُ صَلَاحٌ وَوَرَعٌ، قُلْتُ لَهُ: وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَدْخُلَ مَعَهُ الْحَمَّامَ غَيْرُهُ؟ قَالَ: نُخَلِّي لَهُ الْحَمَّامَ إِذَا جَاءَ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَمَعَهُ غِلْمَانٌ لَهُ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ غُلَامٌ، وَمَعَهُ حَصِيرٌ حَتَّى أَدْخَلَهُ الْمَسْلَخَ، فَبَسَطَهُ وَوَافَى وَسَلَّمَ وَدَخَلَ الْحُجْرَةَ عَلَى حِمَارِهِ، وَدَخَلَ الْمَسْلَخَ، وَنَزَلَ عَلَى الْحَصِيرِ.

فَقُلْتُ لِلطَّلْحِيِّ: هَذَا الَّذِي وَصَفْتَهُ بِمَا وَصَفْتَهُ مِنَ الصَّلَاحِ وَالْوَرَعِ؟

فَقَالَ: يَا هَذَا وَاللَّهِ مَا فَعَلَ هَذَا قَطُّ إِلَّا فِي هَذَا الْيَوْمِ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: هَذَا مِنْ عَمَلِي أَنَا جَنَيْتُهُ، ثُمَّ قُلْتُ: أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَخْرُجَ فَلَعَلِّي أَنَالُ مَا أَرَدْتُ إِذَا خَرَجَ. فَلَمَّا خَرَجَ وَتَلَبَّسَ دَعَا بِالْحِمَارِ وَأُدْخِلَ الْمَسْلَخَ، وَرَكِبَ مِنْ فَوْقِ الْحَصِيرِ وَخَرَجَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: قَدْ وَاللَّهِ آذَيْتُهُ وَلَا أَعُودُ أَرُومُ مَا رُمْتُ مِنْهُ أَبَداً وَصَحَّ عَزْمِي عَلَى ذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الزَّوَالِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ أَقْبَلَ عَلَى حِمَارِهِ حَتَّى نَزَلَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ فِي الصَّحْنِ، فَدَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَجَاءَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ وَقَامَ يُصَلِّي».

مشاكلنا اليوم

مشكلتنا اليوم وواحدة من أزماتنا العقدية والفكرية والثقافية هو الغلو، فإلى اليوم ما زالت تلك الرؤى عند القوم (الطرف الآخر) يتعبد بهذه الروايات ويعدها صحيحة رغم مخالفتها صريح القرآن وواضح منطقه، كما أنَّنا أَيضاً لا نخلو كمدرسة أهل البيت وشيعتهِم من نشوء مثل هذه الْأزمات العقدية بِالمغالاة التي تجدها على ألسن رجال دينٍ في الفضائيات المشبوهة أو ألسن الخطباء والرواديد لما يكتبهُ الشعراء.

كيف تنشأ ظاهرة الغلو

ويمكن أن نقف على أسباب هذه الظاهرة، ونقسمها إلى قسمين:

القسم الأول: في المغالى به.

-حب الذات والظهور.

-حب الدنيا والسعي لامتلاكها.

القسم الثاني: في المغالين.

1. الجهلُ المدقعُ بالعقيدةِ والشريعة وحدودها فيما يجوزُ وما لا يجوزُ.

2. الحب المفرط الذي لا تؤطره الشرِيعة فيندفع الأشخاص بهذا الحب إِلى تأليه الأشْخاص كما في اليهود الذين قالُوا العزير ابن اللَّه، والنصارى التي رأت في عيسى أَنه إِلهٌ وابنُ اللَّه.

3. ضعف الوعي والإدراك، معرفة الحق بالرجال ليس العكس.

أدوات نشر ظاهرة الغلو

1. التقديس الزائف:

يَصطنع هؤُلاء الْمزيفون لِأنفُسهم هالات من التقدِيس الزائف والمصطنع، بحركاتهم وأقوالهم حتى يصَدقهم الجهال والبسطاء.

2. الإكثار من خف النعل:

يُحيطون أنفسهم بحواش تركض وراءهم وتهتف لهم وتصطنع التبجيل والتقديس أمام الناس ليتأثر النَّاسُ بهم.

3. استخدام السلطة والإعلام:

هؤلاء يستندون إِلى السلطة وتكونُ بِيدهم مطواعة لتذليل الصُّعوبات أمام المزيفين لتمكِينِهم وحرفِ الشَّباب عن جادَّة الصَّواب، ويسخر الإِعلام بكل طاقاتهم لخدمتهم ونشر الأكاذيب التي تخدمهم وإِبراز كراماتهم وقداستهم الزائفة.

4. استخدام المال وشراء الذمم:

عادَةً ما يمتلِك هؤلاء أموَالًا عامةً أو حُقُوقاً شَرعية يسْتحوذون عليها بحق وغيرِ حقٍّ، أو تَدعمهم جهات غربيَّة لِلتشويش على الحق وربطِ النَّاس بهم ليأمنُوا من المؤمنين وتحييد طاقاتهم إِلى جانب الْمتقدِّسِين ويخدم بعضهم بعضاً.

كَذَلِكَ عِنْدَنَا وَعَلَى امْتِدَادِ التَّارِيخِ فِرَقٌ غَالِيَةٌ حَذَّرَ مِنْهَا الْأَئِمَّةُ وَالَّتِي أَلَّهَتِ الْإِمَامَ عَلِيًّا أَوْ أَنَّ الْأَئِمَّةَ آلِهَةٌ أَوْ أَنَّهُمْ مَحَلُّ حُلُولِ اللَّهِ فِيهِمْ، وَإِلَى الْيَوْمِ هَذِهِ الْحَرَكَاتُ مَوْجُودَةٌ، وَمِنْ أَمْثِلَتِهَا حَرَكَةُ الْقُرْبَانِ الَّتِي يَقُولُ أَحَدُ شُعَرَائِهَا أَنَّ عَلِيًّا يَخْلُقُ أَلْفَ مِثْلِ اللَّهِ، بَلْ حَتَّى فِي الْمَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ الَّتِي نُؤَلِّفُ عَنْهَا صُوَرًا لَا حَقِيقَةَ لَهَا أَنَّهُمْ يَلْتَقُونَ بِالْإِمَامِ الْمَهْدِيِّ كُلَّ يَوْمٍ أَوْ بِشَكْلٍ دَوْرِيٍّ أَوْ يُحَدِّثُهُمُ الْإِمَامُ عَلِيٌّ أَوْ يُسَبِّحُ بِأَيْدِيهِمُ الْحَصَى، أَوْ حَتَّى بَعْضُ النَّاسِ الَّتِي يَتْبَعُهَا الْبُسَطَاءُ كَقِيَادَاتٍ دِينِيَّةٍ تَتَّخِذُهَا تَارَةً يَرَوْنَهُمْ أَنَّهُمُ الْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ أَوْ أَنَّهُ أَحَدُ شَخْصِيَّاتِ الظُّهُورِ.

أحكام الفرق الغالية

لَمْ تَقِفِ الشَّرِيعَةُ مَكْتُوفَةَ الْأَيْدِي أَمَامَ هَؤُلَاءِ الْمُنْحَرِفِينَ، وَفَقَدْ وَضَعَتِ الشَّرِيعَةُ أَحْكَامًا لِمُحَاصَرَتِهِمْ وَعَزْلِهِمْ، وَمِنْهَا عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ:

1. إِنَّهَا تَحْكُمُ إِمَّا بِكُفْرِهِمْ أَوْ شِرْكِهِمْ.

2. تَعُدُّهُمْ إِحْدَى النَّجَاسَاتِ، وَمُصَافَحَتُهُمْ مَعَ وُجُودِ الْبَلَلِ مُوجِبٌ لِنَقْلِ النَّجَاسَةِ وَيَجِبُ تَطْهِيرُ الْيَدِ وَمَا لَامَسَهُمْ.

3. تَمْنَعُ الزَّوْجَ وَالِاقْتِرَانَ مِنْهُمْ أَوْ بِهِمْ، فَلَا يَتَزَوَّجُ الْمُؤْمِنُ مِنْهُمْ وَلَا يُزَوِّجُهُمْ.

4. تَمْنَعُ الشَّرِيعَةُ مِنْ تَوْرِيثِهِمْ مِنَ الْمُؤْمِنِ، وَغَيْرِهَا مِنَ الْأَحْكَامِ الْأُخَرِ فِي مَحَلِّهَا.

لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَفِتَ لِعَقَائِدِنَا وَمُعْتَقَدَاتِ أَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا، فَإِنَّهُمْ أَقَلُّ مَعْرِفَةً بِحُدُودِ مَا يَجِبُ أَنْ نُؤْمِنَ بِهِ وَمَا لَا يَجُوزُ، وَعَلَيْنَا أَنْ نَحْذَرَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ الْفِرَقِ الْمُتَطَرِّفَةِ عَقَائِدِيًّا، فَلَرُبَّمَا يَوْمًا مَا تَنْقَلِبُ إِلَى جَمَاعَاتٍ مُتَطَرِّفَةٍ سُلُوكِيًّا تَسْتَهْدِفُ التَّجَمُّعَاتِ وَالْمَسَاجِدَ كَمَا اسْتَهْدَفَتْهَا جَمَاعَاتُ الْإِرْهَابِ الْمُتَطَرِّفَةِ”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى