
أعلن وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال، اليوم الأربعاء، عن انطلاق الإنتاج التجاري لأحدث مصنع حديد في العراق بعد 10 سنوات من العمل، فيما أكد أن المصنع سيكون بطاقة 600.000 طن سنوياً.
وقال وزير الصناعة، في كلمة خلال المؤتمر الصحفي لافتتاح أكبر مصنع للحديد والصلب، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “هذا اليوم تاريخي للصناعة العراقية بتاريخ الشركة العامة للحديد والصلب، بعد رحلة طويلة استمرت أكثر من 10 سنوات نصل إلى تشغيل النهائي لمعمل الحديد والصلب في الشركة العامة للحديد والصلب، بعد ما تم تشغيل أكثر من سنة معمل الدرفلة، واليوم يتم تشغيل النهائي لمعمل الحديد الصلب، حيث تم التشغيل التجريبي في شهر رمضان، واليوم أخذ شهرين لاستكمال التحضيرات النهائية”.
وتابع، أن “رئيس الوزراء يشارك الافتتاح عبر دائرة تلفزيونية لانشغاله بأعمال القمة العربية، إذ كان حريص على المشاركة وفرحة الإنجاز وتشغيل معمل الحديد الصلب الذي طاقته 600.000 طن سنوياً، وهو المعمل الأحدث في العراق من شركة (DML) الإيطالية المعروفة في الصناعات الثقيلة”.
وأعرب بتال، عن “شكره لجميع لجهود التي ساهمت في هذا الإنجاز، وكافة الشركات المساندة”، منوهاً بأن “هذا المعمل أخذ وقتاً كبيراً جداً، وتفاصيل كثيرة كلفت 400 مليار دينار عراقي”.
وأشار، إلى “العمل على تحويله إلى استثمار”، مضيفاً أن “رئيس الوزراء عندما كان وزيراً الصناعة، أعاده مرة أخرى إلى الشركة العامة للحديد، ووصل ودخل المفاوضات مع شركة (يوغي هولدن)، والتفاصيل أصبحت من الماضي، ووصلنا إلى اللحظة المهمة والحاسمة وهي تشغيل التجاري، إذ أن الشركة العامة فيها كثير من السكراب يتجاوز الـ 1.000.000 طن سكراب، والعمل بها أكثر من سنة بدون انقطاع قدر تعلق الأمر بالمواد الأولية، حيث بدأنا من نقطة الصفر لم يكن هنالك عمل إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة”.
وأكمل وزير الصناعة، أن “إقليم كردستان جزء من العراق والمعمل في الإقليم ينتج ويصدر، لدينا المعمل في العراق يصدر، فالإقليم جزء من العراق ولا يوجد هنالك التبادل في الصادرات، بل هنالك تسويق مشترك”، مردفاً بالقول: “حيث وضعنا في رمضان، الحجر الأساس لمعمل الحديد الإسفنجي، وتم توقيع عقود للمدينة الصناعية، اليوم وضعنا حجر الأساس المدينة الصناعية وأطلق العمل التنفيذي فيها، كما وضعنا الحجر الأساس لمعمل كلور إضافة إلى المعامل الأخرى”.
ولفت، إلى أن “معمل الأسمدة سترى النور عام 2030 بعد خمس سنوات، وهذه المشاريع مثل هذا اليوم الذي نحتفل به بالإنجاز سوف يشاركون في فرحة الإنجاز، وليس المهم وضع حجر الأساس أو إطلاق المشروع المهم، والأهم هو الوصول إلى التشغيل النهائي التجاري لأي مشروع”، مؤكداً أن “وضع البصرة الاقتصادي، سيكون مختلف في عام 2030”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز