صحة وطب
أخر الأخبار

متى يكون لون المخاط علامة تحذير صحية؟

كشف خبير طبي عن دلالات اختلاف ألوان المخاط الأنفي، والتي تساعد على تحديد متى يجب استشارة الطبيب، حيث يساعد لون المخاط في تحديد نوع العدوى التي يكافحها الجسم.

وعلى الرغم من أن نزلات البرد الشائعة لا تستدعي عادةً التوقف عن العمل أو المدرسة، إلا أن التعامل مع أعراضها المستمرة – بما في ذلك السعال واحتقان الأنف أو سيلانه – قد يكون مزعجاً ومرهقاً.

ونظراً لأن هذه الأعراض قد تستمر لأسابيع، فإن تحديد ما إذا كان يجب استشارة طبيبك العام ومتى يجب استشارة الطبيب قد يكون مهمة صعبة.

وللمساعدة في ذلك، قدّم الدكتور سينا ​​جورابشي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، توضيحاً لدلالات اختلاف ألوان المخاط.
المخاط الأبيض

وبحسب “سوري لايف”، فإن المخاط الصافي يمثل مؤشراً طبيعياً على صحة الجسم، حيث يُنتَج للحفاظ على رطوبة الممرات الأنفية وحمايتها.

ومع ذلك، فإن الكمية الزائدة من المخاط الصافي، خاصةً عندما تكون مصحوبة بأعراض مثل العطس أو سيلان الدموع، قد تكون مؤشراً على حساسية مثل: حمى القش، أو بداية نزلات البرد.

مخاط أبيض

وأوضح جورابشي: “إذا كان لديك هذا المخاط الأبيض اللطيف، فهو علامة على أمرين”. إما أنك تعاني من الجفاف، أو أنها علامة مبكرة على الإصابة بنزلة برد أو عدوى فيروسية.

وغالباً ما يكون المخاط الأبيض طبيعياً، لكن زيادة كميته قد تشير إلى وجود حساسية، أو عدوى فيروسية مثل نزلة البرد، أو التهاب ناتج عن حالة رئوية مثل التهاب الشعب الهوائية.

وقد يشير المخاط الأبيض السميك والصلب إلى عدوى بكتيرية تتطلب عناية طبية.
المخاط الأصفر

“هذا يعني أن جسمك يحارب شيئاً ما بالتأكيد”، كما قال جورابشي.

وقد يكون البلغم الأصفر أو الأخضر علامة على وجود عدوى، مثل نزلة برد أو إنفلونزا أو التهاب صدري. في حين أنه قد يكون أحد أعراض التهاب الصدر أو التهاب الجيوب الأنفية.

ويجب أيضاً مراعاة أعراض أخرى مثل السعال المستمر، وضيق التنفس، وألم الصدر، أو ارتفاع درجة الحرارة.

بصيغة أخرى، لا توجد طريقة قاطعة لتحديد ما إذا كانت عدوى بكتيرية أم فيروسية، ولكن من الواضح أن هناك شيئاً ما يحاول جسمك محاربته. وإذا استمرت الأعراض أو ساءت، يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على تشخيص.
المخاط الأخضر

قال الدكتور سينا ​​عن المخاط الأخضر: “هنا يصبح الأمر معقداً بعض الشيء”.

وأضاف أن المخاط الأخضر مؤشر قوي على وجود عدوى بكتيرية، مع أنه ذكر أن هناك أسباباً محتملة أخرى.

وقال: “لأنه يمكن أن يُصاب الشخص بالمخاط الأخضر أيضًا في حالات العدوى الفيروسية طويلة الأمد”.

كما قد يشير إلى حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الصدر، أو التهاب الشعب الهوائية، إلا أنه عادةً ما يزول من تلقاء نفسه في غضون بضعة أسابيع.

متى تستشير الطبيب؟

ينصح جورابشي “يجب أن تكون متشككاً، ولكن عليك الاستمرار في جمع المزيد من الأدلة لإيجاد سبب قوي لتناول المضادات الحيوية”.

وأضاف إذا لاحظتَ وجود بلغم أخضر، وأصبت أيضاً بحمى أو أعراض برد أخرى لم تختفِ من تلقاء نفسها، فهذا يثير الشكوك بشدة بأنك تُعاني من عدوى بكتيرية قد تتطلب العلاج بالمضادات الحيوية، وعليك استشارة الطبيب.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى