محلي
أخر الأخبار

لجنة تطوير التعليم: اختيار 1000 مبتعث ضمن المرحلة الثالثة لمبادرة رئيس الوزراء

أعلنت اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق، اليوم الأربعاء، عن اختيار (1000) مبتعث ضمن المرحلة الثالثة من مبادرة الابتعاث، فيما أكدت أن الابتعاث يمثل استثماراً استراتيجياً في بناء الإنسان وتوطين البحث العلمي في البلاد.

وقال المدير التنفيذي للجنة العليا لتطوير التعليم في العراق، حامد خلف أحمد، في كلمة له خلال ملتقى الطموح والإبداع الثاني ضمن المبادرة التعليمية للابتعاث التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات العراقية والخبراء الأكاديميين وأعضاء اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق، وتابعتها “النتيم نيوز”،  إن “بناء الإنسان هو المدخل الحقيقي لبناء الأوطان، وأن الابتعاث العلمي يعد من أهم الأدوات الاستراتيجية التي اعتمدتها الدول للنهوض بقدراتها وتطوير مؤسساتها”.

وأوضح، أن “مبادرة رئيس الوزراء بإرسال (5000) بعثة دراسية إلى أرقى الجامعات العالمية تمثل خطوة نوعية لإعداد جيل من العلماء والباحثين والخبراء في تخصصات حديثة تتوافق مع حاجات العراق الاستراتيجية، وستكون الركيزة الأساسية لمشاريع التنمية الوطنية”.

وبين، أن “المبادرة ليست مشروعاً أكاديمياً فحسب، بل هي مشروع وطني شامل يهدف إلى نقل المعرفة وتوطينها، وبناء قاعدة بشرية مؤهلة قادرة على الإسهام في إعادة إعمار العراق وتعزيز مكانته في ميدان التنافس العالمي”، مشيراً إلى أنها “تجسّد المنهاج الوزاري للحكومة الحالية الذي يؤكد على الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية وبرامج بناء القدرات للهيئات التعليمية والإدارية”.

وتابع: أن “اللجنة العليا لتطوير التعليم، ومنذ إطلاق المبادرة، عملت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إتمام المرحلة الثالثة من برنامج الابتعاث لعام 2025-2026، حيث تم اختيار (1000) مبتعث من أصل (2700) متقدم، وفق معايير فنية وأكاديمية دقيقة وشفافة”، موضحاً أن “عملية الاختيار لم تقتصر على الجوانب العلمية فحسب، بل شملت أيضاً تقييم الجوانب النفسية والاجتماعية والقيادية للمرشحين”.

وأكد المدير التنفيذي للجنة أن “الطلبة الذين تم اختيارهم يمثلون طاقات شابة واعدة قادرة على النهوض بالعراق متى ما توفرت لهم البيئة الحاضنة والرعاية المطلوبة”، مشيراً إلى أن “اللجنة عقدت لقاءات مع عدد من الخبراء الدوليين لاختيار بحوث علمية تعالج مشكلات القطاعات الحيوية مثل الاتصالات والنفط والكهرباء والطرق والسدود، في إطار ما يُعرف بتوطين البحث العلمي”.

وشدد أحمد على “ضرورة الالتزام بمعايير الاختيار الموضوعة للمبادرة من دون استثناءات، لأن الهدف هو اختيار الأكفأ والأقدر والأكثر استعداداً للابتكار والإبداع، بما يضمن أن يكون الابتعاث استثماراً حقيقياً في عقول الشباب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى