أفادت صحيفة “سبورت” الإسبانية، اليوم الثلاثاء، بأن جماهير نادي برشلونة ستضطر للانتظار حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) على الأقل للعودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، حيث أكد النادي رسمياً أن مباراته المقبلة على أرضه ضد إلتشي في 2 نوفمبر ستقام على ملعب مونتجويك الأولمبي.
وأوضحت الصحيفة في تقرير تابعته “النعيم نيوز”، أن قرار النادي باللعب في مونتجويك جاء رغم حصوله على ترخيص الأشغال للمرحلة 1A من أعمال التجديد، وذلك لكون طاقته الاستيعابية الحالية (26,000 متفرج فقط) لا تستحق العودة.
ويفضل النادي الانتظار حتى الانتهاء من المرحلة 1B، التي ستسمح بفتح مدرج “الجانبي” بالإضافة إلى المدرج الرئيسي و”المرمى الجنوبي”، مما سيرفع السعة إلى 45,501 متفرج، وهو رقم مقارب لسعة مونتجويك.
وتوقعت “سبورت” أن تكون الفرصة التالية لتدشين الملعب الجديد في الجولة 13 من الدوري الإسباني أمام أتلتيك بلباو، والمقررة يوم 22 نوفمبر، حيث لم يتم تحديد مكان إقامة المباراة بعد.
وفي حال تأجيل العودة عن لقاء بلباو، فإن الموعد الأقرب سيكون ضد ألافيس في نهاية الأسبوع بين 29 و 30 نوفمبر.
ويعمل النادي على استكمال الإجراءات والتفتيشات اللازمة في نوفمبر للحصول على ترخيص المرحلة 1B قبل أحد هذين الموعدين.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مواجهة بلباو قد تشهد لقاءً خاصاً بين الفريق الكتالوني والمهاجم نيكو ويليامز، الذي كان مرشحاً للانضمام لبرشلونة هذا الصيف، قبل أن يقرر النادي التعاقد مع ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة لتعزيز الهجوم.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
