
علّقت إيران، رسمياً تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان، على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والصهيونية على منشآت نووية، في خطوة “مثيرة للقلق” بالنسبة للأمم المتحدة، و”غير مقبولة” بالنسبة لواشنطن على حد قول الحكومة.
وأقر البرلمان الإيراني في 25 حزيران الفائت، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار. مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران. ولم يحدد القانون الخطوات الإجرائية لذلك.
وصادق مجلس صيانة الدستور، الهيئة المعنية بمراجعة التشريعات في إيران. على مشروع القانون، وأحاله على السلطة التنفيذية المعنية بتنفيذه.
ووفقاً لما أورده التلفزيون الرسمي، وتابعته “النعيم نيوز”، فإن بزشكيان “صادق على قانون تعليق التعاون. مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وجاء في النص الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية، أن التشريع يهدف إلى “ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”. بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، “وخصوصاً تخصيب اليورانيوم“.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، للصحافيين، بأنه “سنستخدم. كلمة غير مقبول، (لوصف) خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مضيفة “على إيران. التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز