رئيس الوزراء: الوضع المالي والاقتصادي للعراق بأفضل حالاته والتنمية والإعمار مستمرة في عموم البلاد

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، أن الوضع المالي والاقتصادي للعراق بأفضل حالاته والتنمية والإعمار مستمرة في عموم البلاد، فيما أشار إلى أن قاعدة عين الأسد تحت سلطة الجيش العراقي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التقى، مجموعة من الإعلاميين العرب والأجانب للحديث عن مختلف القضايا والملفات والأحداث المحلية والإقليمية والدولية”.

وأشار رئيس الوزراء، حسب البيان، إلى “حرصه على استضافة الإعلاميين والباحثين من مختلف بلدان العالم؛ لنقل حقيقة الأوضاع في العراق بشكل دقيق، خصوصاً في ظل ما يشهده من حملة إعمار وبناء وتنمية بمختلف القطاعات”، مؤكداً، أن “الوضع المالي والاقتصادي للعراق بأفضل حالاته، وأن العجز المؤشّر هو بسبب السياسات الخاطئة التي ورثتها الحكومة من الفترة السابقة”.

ولفت إلى، “تخفيض العجز المالي في الموازنة إلى (34) ترليون دينار، والمحافظة على الاستقرار المالي”، مشدداً، “على أن الإصلاحات الاقتصادية تحتاج الى ائتلاف نيابي قوي ومتماسك، وهو من أهم الركائز التي ستعتمد في تشكيل الحكومة المقبلة”.

وذكر، أن “المواطنين شريك مهم في صياغة مستقبل العملية السياسية بالعراق، والمشاركة الواسعة بالانتخابات ستمكّن أي حكومة من اتخاذ قرارات مهمة”، موضحاً، “كنا نأمل وجود التيار الصدري في الانتخابات، حيث بذلنا محاولات لإقناعه بالعدول عن قرار المقاطعة”.

وتابع، أن “من يحمل السلاح أمامه خيار الانخراط بالمؤسسات الأمنية، أو الانتقال للعمل السياسي وهذا المسار متفق عليه ونمضي بتنفيذه”، لافتاً إلى، أن “العراق يمثل وجهة سياحية مهمة، وحققنا طفرة بإيرادات القطاع السياحي بلغت 40 بالمئة”.

وبين، أن “طريق التنمية سيؤسس لعراق جديد؛ لما يتضمنه من فرص استثمارية بقيمة 450 مليار دولار”، مشيراً إلى، أن “الحديث عن الدين الخارجي يأتي في أجواء انتخابية وليست فنية، وهو لا يتجاوز (13) مليار دولار، وهو أقل بكثير من دول المنطقة والعالم”.

وأكد، أن “ديون العراق لنادي باريس البالغة 41 مليار دولار هي تركة من النظام المباد، وحكومتنا ليست مسؤولة عن ديون تلك الحقبة”، لافتاً إلى، أن “النواب الذين اعترضوا على الديون هم صوتوا على الموازنة، ويعلمون بتفاصيلها التي تتضمن مبالغ العجز والاقتراض لسد العجز”.

وأوضح، “إننا ننتج حاليا ما بين (24- 28) ألف ميغاواط من الطاقة، ولدينا تعاقدات مع شركة (GE) الأميركية لإضافة (24) ألف ميغاواط، وهو العقد الأضخم بتاريخ العراق”، لافتاً إلى، “إننا سنوقع اتفاقاً مع شركة اكسرليت إنرجي الأميركية لتوريد الغاز الأميركي للعراق، ومستمرون بإجراءات إحالة مشروع المنصة الثابتة في ميناء الفاو لاستيراد وتصدير الغاز”.

وأشار إلى، “حسم ملف النفط مع إقليم كردستان العراق، الذي بقي معلقاً منذ عام 2009، وجاري البحث بشأن الإيرادات غير النفطية والتي لا تؤثر على استمرار صرف الرواتب”، مؤكداً، “توقيع اتفاق مع تركيا يتضمن تنفيذ الشركات التركية مشاريع إدارة المياه في العراق، واعتمدنا مشاريع تحلية مياه البحر كجزء من الحلول الاستراتيجية”.

وذكر، أن “عمقنا العربي مساحة لعلاقات أوثق، ومصالح مشتركة مستندة إلى المشاريع الاقتصادية، وأهمها مشروع طريق التنمية”، لافتاً إلى، أن “قاعدة عين الأسد تحت سلطة الجيش العراقي، وهناك مستشارون مهمتم إدامة التعاون والتنسيق، وداعش الإرهابي لا يمثل تهديداً للأمن بالعراق”.

وبين، أن “تعيين مبعوث للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق خطوة مهمة، خصوصاً وأنه من أصول عراقية ونتمنى له التوفيق بمهمته”، مشيراً إلى، أن “سفارتي العراق وسوريا في بغداد ودمشق تعملان وتقدمان خدماتهما، ولدينا تعاون وتنسيق أمني لمتابعة عصابات داعش والمخدرات”.

وأكد، “دعم العراق الحوار مع إيران بعيداً عن سياسة الضغط؛ لأنها لن تجدي نفعاً أو تسفر عن اتفاق، والاستقرار مهم لدول المنطقة التي تمثل رئة العالم من حيث الطاقة”، لافتاً إلى، أن “عدم حل القضية الفلسطينية يعني استمرار الاضطرابات والصراعات بالمنطقة، والشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز