الواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

رئيس الجمهورية: هناك نية حقيقية لدى الدول لوقف معاناة الشعب الفلسطيني

أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، أن هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة، لوقف معاناة الشعب الفلسطيني.

 

وقال رئيس الجمهورية، في مقابلة مع قناة “سي أن أن عربية”، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “القمة العربية ضرورية في الظرف الراهن، الشرق الأوسط، والدول العربية تعاني من مشاكل عدة أبرزها العدوان على الشعب الفلسطيني، والأوضاع الداخلية في السودان وسوريا ولبنان”.

وأضاف، أن “هناك نية حقيقية للدول العربية ودول المنطقة، لوقف معاناة الشعب الفلسطيني”، مبيّناً أنه “يجب العمل على وقف القتال في فلسطين، وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومن ثم عمل خارطة سياسية لنيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، حسب قرارات الأمم المتحدة”.

وبيّن الرئيس رشيد، أن “سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا، ونريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة، وضمان تمثيلهم”.

وتابع، أنه “لدينا حدود طويلة مع سوريا، وهناك إرهابيون على الحدود بشكل منفرد أو مع عوائلهم من جنسيات مختلفة، وهذه القضية الأمنية يجب أن تُحل مع الجانب السوري بشكل ودي”.

وأشار رئيس الجمهورية، إلى أنه “نعمل على حل الأزمة الأمنية الحدودية مع تركيا، وقضية تواجد قواتها داخل العراق، خاصة مع قرار حزب العمال الكردستاني اتباع الطرق السلمية في حل المشاكل”.

ولفت، إلى أن “علاقاتنا مع تركيا جيدة من الناحية التجارية والدبلوماسية، وتجارتنا قوية تصل إلى عشرات المليارات سنوياً، ونأمل حل المشكلة الأمنية”.

ونوه الرئيس رشيد، إلى أن “علاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو العكس، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة”.

وأوضح، أن “معظم مصادر المياه العراقية تأتي من تركيا وإيران وأكثرها من تركيا، نحن بحاجة إلى حصة عادلة لسد احتياجات السكان والمتطلبات الزراعية”.

وأكمل رئيس الجمهورية، أن “علاقاتنا مع دول الجوار والمنطقة، ومصر والأردن قوية ومتينة، وهناك تبادل للخبرات والأعمال التجارية لتحسين البنية التحتية”، مردفاً بالقول: “علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة والاتفاقيات موجودة بين الطرفين، ويتم دراستها بشكل مشترك، وتحديد بقاء القوات من عدمها متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين”.

وأردف، قائلاً: “نرحب بزيارة الرئيس ترامب والوفود الأوروبية إلى المنطقة، للاستماع بشكل مباشر لقادة المنطقة حول المشاكل القائمة والعمل على حلها، ونأمل نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة إيران، وستكون لها منفعة على الجميع”.

وذكر الرئيس رشيد، أن “العراق مستعد أن يكون وسيطاً بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك”.

وكشف، أن “غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها”.

وصرح رئيس الجمهورية، بأن “الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي”.

وختم، بالقول، إن “(٦٠٪ ) من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار، وأن يكونوا جزءاً مهتماً بحل المشاكل”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى