سياسية
أخر الأخبار

رئيس الجمهورية: نسعى لترسيخ علاقات متوازنة وفاعلة مع محيطنا الإقليمي والدولي

بيّن رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، أن العراق عاد لممارسة دوره المحوري إقليمياً ودولياً.

 

وقال رئيس الجمهورية، في كلمة خلال افتتاح منتدى العام الدولي للسلام والثقة، بالعاصمة التركمانستانية عشق آباد، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “العالم يمر بظرف بالغ الدقة، وخطورة المرحلة الحالية تستدعي منا جميعاً اتخاذ خطوات حاسمة وجادة لوقف الصراعات ووضع حد لمعاناة الشعوب”، مضيفاً أن “العراق عانى على مدى العقود الماضية، من إرث ثقيل من الحروب والنزاعات والاستبداد والإرهاب، خلّف خسائر جسيمة أرهقت الدولة والمجتمع، دفع العراقيون بسببها أثماناً باهظة”.

وأوضح، أن “العراقيين يواصلون اليوم جهودهم لترسيخ الأمن والاستقرار، وتعزيز الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ودعم مسارات البناء والإعمار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما نسعى لترسيخ علاقات متوازنة وفاعلة مع محيطنا الإقليمي والدولي، تستند إلى مبادئ السلام والتعاون ونبذ الحروب والصراعات، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط”.

وأكد الرئيس رشيد، أن “العراق عاد إلى ممارسة دوره المحوري على المستويين الإقليمي والدولي بعد سنوات طويلة من العزلة، ويؤدي اليوم أدواراً فاعلة داخل المنظمات الدولية والأممية، في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية”.

وأشار، إلى أن “الشعب الفلسطيني يواجه أشكالاً متعددة من العنف والقتل والتجويع والتهجير وتدمير المدن والمنازل، أمام أنظار المجتمع الدولي، ولن يتحقق أي سلام، أو استقرار حقيقي في المنطقة، الا بالتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة”، منوهاً إلى أن “على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، الذي لا يطالب إلا بحقوقه الأساسية في الأرض والهوية والمستقبل أسوة ببقية شعوب العالم”.

وأكمل رئيس الجمهورية: “نحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جادة لإرساء الأمن والاستقرار في دول المنطقة، ووقف الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني في سوريا ولبنان، وقبلها في دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنع انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب لا رابح فيها”، داعياً إلى “استئناف الجهود الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمجتمع الدولي، وصولاً إلى تفاهمات عادلة من أجل حق الشعب الإيراني في العيش الكريم”.

ولفت، إلى “دعم العراق لكل الجهود الدولية الهادفة إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية”، مشدداً على “أهمية تكثيف الحوار بين الجانبين للوصول إلى تسوية تنهي هذا النزاع، فمسار الحوار والتلاقي هو السبيل الأمثل لحل النزاعات والخلافات في المنطقة والعالم، والتحديات الاقتصادية والبيئية تتطلب تعاوناً صادقاً وتنسيقاً فعّالاً، يقوم على مبدأ التضامن والثقة والمسؤولية المشتركة”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى