رئاسة الجمهورية: لا خيار أمام العراقيين إلا الدستور في معالجة الخلافات وحلّ الإشكالات

دعت رئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، مجلس النواب إلى إقرار 9 قوانين.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “في الخامس عشر من تشرين الأول عام 2005، قال شعبنا كلمته الحرة في استفتاء شعبي تاريخي، أقرّ من خلاله دستور جمهورية العراق، ليكون هذا اليوم محطة وطنية فاصلة في مسيرة بناء الدولة العراقية المعاصرة، وانتقالها من نظام شمولي مركزي إلى نظام نيابي فيدرالي ديمقراطي، يُجسّد إرادة الشعب ومبدأ سيادته على أرضه ووطنه”.
وتابع، أن “الدستور قد جاء ثمرة خيار وطني حر ومسؤول، ونتيجة توافق مجتمعي وسياسي شامل جمع بين مكونات الشعب العراقي كافة من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين وبقية المكونات، ليكون العقد الاجتماعي والسياسي الذي ينظم الحياة العامة، ويضمن الحقوق والواجبات، ويرسخ مبدأ الشراكة في إدارة الدولة وحماية وحدتها”.
وأكدت رئاسة الجمهورية، بحسب البيان، أنه “لا خيار أمام العراقيين إلا الدستور في معالجة الخلافات وحلّ الإشكالات، إذ إن التمسك بالدستور وتطبيق مواده نصّاً وروحاً، هو الطريق الوحيد لحماية النظام الديمقراطي وصون وحدة البلاد”.
وأوضحت، أن “التحول الدستوري الذي شهده العراق قبل عشرين عاماً، مثّل نقطة تحول جوهرية من نظام مركزي شمولي تفرد بقرارات الدولة، إلى نظام فيدرالي ديمقراطي، يقوم على توزيع السلطات، وضمان المشاركة، واحترام التنوع والتعددية في إطار الوحدة الوطنية”.
وحثت رئاسة الجمهورية، في الذكرى العشرين لإقرار دستور جمهورية العراق، مجلس النواب على “إقرار مشاريع القوانين التي تقدمت بها إلى المجلس الموقر، مثل قانون المحكمة الاتحادية، وقانون الهيئة العليا لتمكين المرأة، وقانون المجلس الأعلى للمياه، وقانون التعديل الأول لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية، وقانون جائزة العراق للإبداع، وقانون إفراز الأراضي السكنية، وقانون مجلس الاتحاد، وقانون استرداد عائدات الفساد، بالإضافة إلى عدة مشاريع قوانين لإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل”.
وطالبت، “القوى السياسية والسلطات التشريعية والتنفيذية، بالعمل على تسريع استكمال التشريعات الواردة في الدستور وتطبيق المادة /140/ من الدستور، وإقرار قانون النفط والغاز، بما يضمن تحقيق العدالة الدستورية والاستقرار الوطني”.
وأشارت رئاسة الجمهورية، إلى أن “خيارنا في بناء نظام دستوري ديمقراطي، لم يكن سهلاً بعد عقود من الحكم الشمولي، لكن إرادة العراقيين كانت أقوى من التحديات، وما زالت تمضي بثبات نحو ترسيخ دولة المؤسسات والقانون”، لافتة إلى أن “دستور جمهورية العراق، من الدساتير المتقدمة والمنسجمة مع مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، ويمثّل تجربة رائدة في المنطقة”.
ودعت الرئاسة، أيضاً، إلى “وحدة الكلمة ورصّ الصفوف بين أبناء شعبنا من جنوب العراق إلى إقليم كردستان، ومن شرقه إلى غربه، ليبقى العراق وطناً حرّاً موحداً لجميع أبنائه”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز