
كشفت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، عن إتمام توزيع المناهج الدراسية للعام الدراسي (2025 – 2026) بالكامل بين مدارس البلاد، فيما تواصل لجنة التربية النيابية متابعتها مع الوزارة لضمان إنجاز طباعة المناهج في المواعيد المحددة وتفادي أي تأخير مستقبلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”، إن الوزارة أنهت عملية توزيع الكتب المدرسية قبل بدء العام الدراسي الجديد، ولا يوجد أي نقص في المناهج، موضحاً أن عملية التوزيع شملت جميع المراحل الدراسية في بغداد والمحافظات، حيث تم إيصال الكتب إلى المدارس بانسيابية عالية.
وأضاف، أن بعض المدارس تسلمت الكتب قبل انطلاق العام الدراسي، بينما تسلمتها أخرى بعد انطلاق الدوام بفترة وجيزة، مؤكداً أن عملية النقل من المطابع المحلية إلى مخازن المديريات ثم إلى المدارس تمت بشكل متكامل ومنظم. وبيّن السيد أن نسب توزيع الكتب الجديدة تختلف من مرحلة إلى أخرى، إذ تم الاعتماد جزئياً على الكتب المسترجعة من العام الماضي إلى جانب الإصدارات الجديدة، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل حملات التوعية بين الطلبة والتلاميذ عبر الإدارات المدرسية والهيئات التربوية للحفاظ على الكتب وتغليفها والاعتناء بها، بهدف تقليل الضغط المالي الناتج عن طباعة المناهج سنوياً.
من جانبها، أكدت عضو لجنة التربية النيابية نجوى كاكائي، أن اللجنة تتابع بشكل مباشر ملف توزيع المناهج، مشيرة إلى أن الطلبة يعانون سنوياً من تأخير وصول الكتب، ما يدفع أولياء الأمور إلى الاستنساخ أو شراء النسخ التجارية من المكتبات.
وقالت كاكائي، إن اللجنة تعاونت مع الوزارة هذا العام لضمان وصول جميع المناهج إلى الطلبة في وقت مبكر، لكنها لفتت إلى أن كتاب مادة اللغة الإنكليزية للصفوف المنتهية شهد تأخيراً بسبب تغييرات شملت إضافة نصوص وقواعد جديدة، وهو ما تطلب إعادة الطباعة.
ودعت النائب، إلى أن يكون تغيير المناهج وفق خطة زمنية واضحة تمتد لعامين دراسيين على الأقل، بحيث يُمنح الطلبة والمدرسون الوقت الكافي للاستعداد للمناهج المعدلة، مشيرة إلى أن بعض الطلبة الذين أعادوا السنة الدراسية لتحسين معدلاتهم فوجئوا بتغيير المنهج دون إشعار مسبق.
وفي المقابل، نفى مستشار رئيس الوزراء لشؤون التربية والتعليم الدكتور عدنان السراج، وجود أي تغيير شامل في مناهج الصف السادس الإعدادي، مبيناً أن ما يجري سنوياً هو تحديث محدود لا يتجاوز (25) بالمئة من محتوى بعض المواد، ولا يتطلب إعادة طباعة كاملة للكتاب.
وأوضح السراج، أن التحديثات تدرج من قبل المدرسين أثناء الشرح استناداً إلى التعليمات التربوية، مؤكداً عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن إضافة أو حذف قطع وقواعد جديدة في منهج اللغة الإنكليزية.
وأشار، إلى أن الحكومة تتابع عن قرب ملف المناهج ضمن خطة تطوير شاملة لقطاع التعليم، تستهدف تحقيق الاستقرار التربوي وتحديث المحتوى وفق متطلبات العصر دون إرباك للمراحل الدراسية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز