اخبار اسلامية

بإمامة الشيخ طالب الزبيدي… صلاة الجمعة بمركز قضاء الصويرة

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في حسينية الصادقين بمركز قضاء الصويرة بتاريخ ١٩ جمادي الأولى ١٤٤٦ للهجرة الموافق ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٤ للميلاد بإمامة الشيخ طالب الزبيدي

 

وكان محور الخطبة الأولى من صلاة الجمعة تابعتها “النعيم نيوز”. “حول مقامات الزهراء عليها السلام وآثار تسبيحاتها العظيمة بعنوان:الزهراء(ع )المجهولة قدرا وقبرا وزمانا…!

وقال الشيخ طالب الزبيدي إن ” من أهم المناسبات التي يجتمع فيها المؤمنون؛ شهادة السيدة الزهراء (س). إننا نقرأ في حديث الكساء: (هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها)[١]؛ فهي محور أصحاب الكساء (ع). ويُمكن القول: أن المجالس التي تُقام لها (س) هي من أكثر المجالس بركة، لأنها مرتبطة بأهل الكساء جميعا.”

إحياء مجالسها في فترات ثلاث

وقد شاء الله سبحانه أن يحيي المؤمنون مجالسها في فترات ثلاث. لقد أراد أحد العلماء أن يحقق في الأيام الفاطمية ويحدد تاريخ استشهادها؛ فجائته إشارة من الغيب أن دع الناس يقيمون ذكرها في محطات مختلفة. وهذه من خصوصياتها (س)؛ حيث أن الأئمة (ع) لا يُختلف في تاريخ استشهادهم كثيرا إلا في يوم أو يومين. وحق لنا أن نقول: إنها سيدة مجهولة القبر ومجهولة القدر ومجهول زمان استشهادها.

إن الجسم الذي لا يبتلى بمرض ينبغي أن يشك صاحبه في إيمانه؛ فكيف تمر عليه سنة لا ينقص ماله بالزكاة ولا جسده بالمرض أو حتى لا يتعرض إلى حادث ولو بسيط؟ لأن الرواية تقول: (مَثَلُ اَلْمُؤْمِنِ مَثَلُ كِفَّتَيِ اَلْمِيزَانِ، كُلَّمَا زِيدَ فِي إِيمَانِهِ زِيدَ فِي بَلاَئِهِ).

فيما كانت الخطبة الثانية من صلاة الجمعة بعنوان: “هل لإحياء مجالس الزهراء (ع) آثار على حياة الإنسان ..؟

لإحياء مناسبات أئمة أهل البيت (ع) آثار عظيمة. إن إحياء مناسباتهم هو إحياء لشعائر الله عز وجل وقد قال سبحانه: (وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ)[١]. لقد ذكر الله سبحانه في كتابه عدة مصاديق للشعائر الإلهية منها الصفا والمروة حيث قال: (إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ)[٢]، ومنها البدن وهي الأضاحي التي يُقدمها الحجاج في قوله تعالى: (وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرٞ)[٣]. فإذا كانت الصفا والمروة والحيوان الذي يُذبح في سبيل الله من شعائر الله عز وجل؛ فكيف لا تكون الذوات الطاهرة من أعظم شعائر الله؟ والشعيرة هي العلامة الدالة على ما يريده الله عز وجل.

من مصاديق المودة

ثم إن إحياء مناسباتهم من مصاديق المودة التي ذكرها الله سبحانه في كتابه: (قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰ)[٤]. لم يطلب الأنبياء أجرا على رسالاتهم إلا نبينا (ص) وهو المودة في القربى والتي تعود بالنفع على المؤمنين أنفسهم. وهناك فرق بين المودة والمحبة. إن المحبة عمل القلب والمودة إظهارها. قد تحب أخاك ولكن لا تُظهر له هذا الحب، فلا تسأل عن أخباره ولا تدعوه إلى منزلك ولا تُكرمه، فأنت في هذه الحالة لا توده. ولذا عبر سبحانه في كتابه عن العلقة الزوجية بالمودة فقال: (وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةً).

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى