
أعلن مستشار رئيس الوزراء المدير التنفيذي لمبادرة (ريادة)، حسين فلامرز، اليوم الخميس، أن الخطط المستقبلية لمبادرة “ريادة” تتناسب تماما مع أهداف الدولة.
وقال فلامرز، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”. إن “جميع تقارير العالم في ما يخص توفير فرص العمل تتجه الان نحو المشاريع الصغيرة بسبب تجدد المهارات ومتطلبات السوق”، مبينا ان “الخطط التي تضعها الدول في ما يخص اكتساب المهارات والخبرات أصبحت بطيئة قياسا بالمتغيرات الحالية، مما دفع الحكومة الحالية ورئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، لإطلاق مبادرة “ريادة” في عام 2023 في سبيل منح فرصة للشباب المتمكن من أصحاب المواهب والمهارات لتأسيس مشاريعهم بدعم من الدولة من خلال التدريب والتمويل والمتابعة”.
وأضاف، أن “تأسيس الشباب لمشاريع تتناسب مع متطلبات سوق العمل سواء كانت من ناحية المهارات المطلوبة أو الاحتياجات التي يبحث عنها الزبائن، سيسهم بمنحهم فرصة لتأسيس مشاريعهم بما يتناسب مع التكنولوجيا المتطورة والرقمية الحالية التي بدأت تجتاح السوق”، مشيرا الى ان “المشاريع الصغيرة هي الأكثر احتمالية لتوفير فرص عمل حيث تتحول الى مشاريع استراتيجية ليست كمشروع صغير فقط، وإنما المهم هو المبادر الذي يسمى (الريادي)، حيث ان الشخص الذي يمتلك روح المبادرة ويبدأ بتأسيس مشروعه الصغير خلال السنوات الأولى وبعدها يكتشف مهاراته ويأسس علاقات عمل تجارية مما يمنحه فرصة لتبديل أو تطوير عمله”.
ولفت، إلى أن “المشاريع الصغيرة هي التي تتحول الى مشاريع متوسطة وبعدها تصبح مشاريع استراتيجية كبيرة ،قد يتحول فيها صاحب المشروع الصغير الى صاحب معمل ينتج بضاعة عراقية توضع عليها عبارة (صنع في العراق)”.
وبخصوص الخطط المستقبلية، أوضح فلامرز، أن “الخطط المستقبلية لمبادرة “ريادة” تتناسب تماما مع خطط الدولة حيث تحولت “ريادة” من مبادرة الى مديرية في يوم 27/2/2025 وصدر أمر ديواني بهذا الخصوص وتحولت مبادرة “ريادة” إلى مديرية الريادة والتميز، وأقرت هيكلية الهيكل التنظيمي لهذه المديرية في 8/27″، مشيرا الى أن “مبادرة “ريادة” ستستمر بنفس المواصفات والتفاصيل مع تحسينات كثيرة لكونها منظومة مديرية الريادة والتميز يوجد فيها صندوق يهدف إلى دعم المشاريع التي تصل متطلباتها الى أكثر من (مليار دينار)”.
وأكد، أن “القروض التي يحصل عليها المقترضون في مبادرة “ريادة” معززة من البنك المركزي، وكان من المفروض أن يطلق ما يقارب مليار دينار أسبوعياً، لكن بسبب الأعداد الموجودة أصبح المبلغ الذي يطلق مليار دينار يومياً”، لافتا الى ان “الانسيابية مسؤولية البنك المركزي ومصرف الرافدين بدعم من مبادرة “ريادة”، إذ تسلم المبادرة القوائم بعد التدقيق، وهي اليوم مسؤولة عن النجاح والفشل، حيث ترفع جميع المسجلين والمشاركين في الدورات، وتراقب الجدوى الاقتصادية”.
وذكر، ان “أي خلل أو خطأ سواء في العنوان أو في الجدوى الاقتصادية يتم رفض المشروع، ومن حق الذي لم ينجح أن يعيد الكرة بعد 6 أشهر شرط أن يكون مستعداً””، معرباً عن شكره “لجميع الجهات الداعمة بدءاً من مصرف الرافدين ومصرف الرشيد وكذلك البنك المركزي الذي بدأ الآن يعزز رصيد مصرف الرافدين في سبيل تسديد قروض مبادرة “ريادة”، والتي كان لمبادرة “ريادة” فيها الدور الأكبر، فضلاً عن دور مصرف الرافدين في توفير التعزيز لهذه القروض”.