
أكّد المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، اليوم الثلاثاء، على ابتلاء الكثير من ابناء الأمة الإسلامية، بحالة اللامبالاة تجاه ما يجري حولهم وما يرتبط بهم، مما يجعلهم يلتزمون الصمت والسكون تجاه الظلم والطغيان والمجازر التي تحدث أمام ناظرهم تجاه اخوانهم المسلمين داعياً إلى دراسة هذه الحالة وإيجاد حلول ناجعة لها.
وقال في كلمته الأخلاقية الأسبوعية التي يلقيها على طلبة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة، وتابعتها “النعيم نيوز”، أنّ من أسباب هذه الأزمة الأخلاقية، هو التأثر بإعلام أعداء الأمة الإسلامية والثقة العمياء بها، بما فيها قنواتهم الفضائية ومواقعهم الإلكترونية، الأمر الذي يبدد ثقة المسلم بدينه وبإخوانه المسلمين من جهة، وتجعل الإعلام المعادي بتزييفه العميق، مصدراً للثقافة والفكر ومعرفة الواقع.
وفي سبيل علاج المشكلة دعا المرجع الديني، إلى الرجوع إلى القرآن الكريم حيث اعتبر قراءة القرآن والتدبر في آياته من المقدمات الأساسية للتخلص من هذه الأزمة، كما أشار سماحته أن الأمراض الروحية والفكرية، أولى بالمعالجة من الأمراض الجسدية.
وبين، سورة الناس، تشير إلى الإستعاذة بالله من شر الناس الذين يوسوسون بأفكار منحرفة ومعلومات خاطئة تضعف ثقتنا بأنفسنا وبإخواننا وتبعدنا عن المصدر الأساسي للمعرفة الحقّة.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز