
أكد المرجع الديني آية اللّٰه العظمى السيد محمد تقي المدرسي، اليوم السبت، أن جرائم الصهاينة في تعاملهم مع المسلمين المدنيين جعلتهم أسوأ من الوحوش البرية وأكسبتهم صفات أدنى من البهائم الضالة حيث لا يملكون في قلوبهم ما تملكه البهائم من الرحمة ولو بنسبة قليلة، مبيناً أن ذلك بسبب عقائدهم الاستكبارية التي تعتبر بقية البشر أدى منهم.
وبين المرجع المدرسي، خلال درسه الأخلاقي لطلبة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة، وتابعته “النعيم نيوز”، أن أحد أهم أخلاق طالب العلم وصفاته هي صفة الوعي بالزمان والسعي لنصرة المظلوم، لأن اللّٰه ينصر من ينصر الدين والمظلومين ويحفظ بلادهم من شرِّ أقوى القوى كما نصر سيدنا عبد المطلب(عليه السلام) على أصحاب الفيل وحفظ مكة منهم.
وأشار، إلى خطورة الأوضاع في بلادنا الإسلامية والحاجة الماسة للإستعداد لأي نوع من أنواع الإعتداءات من قبل الطغاة المستكبرين الذين سرقوا أموال الشعوب وإراداتهم وقراراتهم وحتى أسلحتهم وإمكاناتهم، مبيناً أن الإستعداد لا يكون عندما تنشب الحرب أو تحل الكارثو وإنما قبلها بكثير مستشهداً بالآية القرآنية الكريمة (۞ وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةٗ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ ٤٦)
وشدد، على خطورة عدم الإستعداد بكافة أنواعه سواء كان عقائدي أو ثقافي أو مهاري أو فكري والاستقامة والصبر على الإعداد و الإستعداد و مخاطباً الشعب العراقي والشعوب الإسلامية بقوله “من واجبنا أن نهيئ أنفسنا لمواجهة الطغاة”
وأوضح، أن أهم وسائل المواجهة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي تتغير أساليبه حسب تغير الزمان وتغير وسائل التواصل بين الناس.