أعلن مساعد وزير الاتصالات الايراني، اليوم الاثنين، أن الطائرة الاسرائيلية المسيرة التي أسقطت في قم كانت تحمل مودماً أميركياً للاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وكتب إحسان جيتساز، مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في منشور على حسابه على إنستغرام، تابعته “النعيم نيوز”، “كانت الطائرة المسيرة التي أُسقطت مؤخرًا في قم تحمل مودمًا أميركيًا متطورًا للأقمار الصناعية: A3LA-R-MOD من شركة NAL، مزودًا بجهاز إرسال واستقبال إيريديوم 9534. وفّر هذا الجهاز اتصالاً مباشرًا بشبكة أقمار إيريديوم العالمية”.
وبحسب قوله، تتكون شبكة الأقمار الصناعية هذه من 66 قمرًا صناعيًا في مدار أرضي منخفض، وتغطي جميع أنحاء العالم حتى في القطبين. اتصالها مستقر وسريع وآمن حتى في المناطق النائية.
وتابع جيتساز في منشوره: “على عكس نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، المخصص فقط لتحديد المواقع، تُعدّ إيريديوم شبكة اتصالات متكاملة للصوت والبيانات والرسائل. الرسالة واضحة: العدو لا يقتصر على الشبكة الداخلية، بل تُستخدم البنية التحتية العالمية للاتصالات أيضًا للتسلل والتخريب”.
تجدر الإشارة إلى أن نموذج مشاركة ستارلينك في الحرب الأوكرانية يُظهر أيضًا أن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الخاص بالشركة يُستخدم لربط الطائرات المسيرة وشن هجمات على أهداف مختلفة.
