الشيخ ميثم الفريجي: التشكيك والافتراء على الشريعة وأحكامها لم تزل منذ عهد الأنبياء والرسل (ع)

منذ ساعتين

696

قال الأستاذ في الحوزة العلمية الشيخ ميثم الفريجي، أن التشكيك والكذب والافتراء على الشريعة واحكامها وعلمائها لم تزل منذ عهد الانبياء والرسل (ع)

وأضاف في مقابلة تلفزيونية تابعتها “النعيم نيوز”، “نحن نعيش ارهاصات اقرار مدونة الاحكام الشرعية في مسائل الاحوال الشخصية وفق المذهب الشيعي الجعفري”.

وتابع، “نريد ان نذكّر الاخوة والاخوات المؤمنين جميعاً: أنّ مسألة التشكيك والكذب والافتراء على الشريعة واحكامها وعلمائها لم تزل منذ عهد الانبياء والرسل عليهم السلام، فقد عانوا من ذلك ما لا يخفى على المؤمن حتى طعنوا بالكذب والافتراء والسحر … وغير ذلك قال تعالى: (وَ لَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَ أُوذُوا حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا وَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّـهِ وَ لَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ) الانعام : 34.. ولا تزال مستمرة الى يومنا الحاضر وتظهر بين فترة واخرى”.

وأردف، “وهذا تمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب ويمحق الكافرين.. قال تعالى: (لِيَمِيزَ اللَّـهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى‏ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ) الانفال: 37.. وهو ابتلاء للمؤمنين جميعا ليرى صبرهم وتحملهم و دفاعهم عن دينهم وشريعتهم وعقيدتم

قال تعالى: ( وَ لِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَ اللَّـهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) ال عمران: 154
قال تعالى: (وَ لِيُمَحِّصَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ) ال عمران : 141”.

وأشار، إلى أنه “ما يؤنس قلوب المؤمنين انهم على خير وصلاح ، فهم مع الله تعالى ورسوله واوليائه الصالحين ، والخاتمة الحسنة لهم… فلا تخشوا في الله تعالى لومة لائم ، ودافعوا عن دينكم وعقيدتكم بما تستطيعون وبالحكمة والموعظة الحسنة، ولا تجاملوا ولا تترددوا”.