
أجاب الأستاذ في الحوزة العلمية، الشيخ ميثم الفريجي، اليوم الاثنين، عن سؤال بخصوص حكم التشريح في الإسلام.
ورد الشيخ الفريجي، على سؤال اطلعت عليه “النعيم نيوز”، ونص على:
السلام عليكم
س/ ما هو الموقف الشرعي من تشريح الإنسان الميت؟
وهل يجوز الاختصاص في هذا المجال؟”.
وقال الشيخ الفريجي: “عليكم السلام
ج/ بيَّن الفقهاء تبعاً للدليل الشرعي – أن تشريح الميت المسلم حرام شرعاً لما فيه من هتك حرمته وقد ورد: ((حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً))، ولا مانع من تعلّم وإتقان علم التشريح نظرياً، إلّا أنَّ المشكلة في التطبيق العملي، فلا يصح إلّا في موردين:
1⃣الأول : في جثة الميت غير المسلم على تفصيل.
2⃣الثاني: موارد الاستثناء القليلة في جثة الميت المسلم، كما إذا توقّفت مصلحة مهمة على تشريحه كإثبات براءة متهم، أو استيفاء حق إنسان، أو للفصل بين متخاصمين، أو لدفع ضرر مهم وتوقف الإثبات على التشريح”.
وتابع: “نعم، لو توقّف عليه الحصول على الاختصاص الطبي في حقل معيّن، وعلم طالب الطب أنّ حصوله على هذا الاختصاص ممّا يتوقّف عليه إنقاذ نفس محترمة في المستقبل جاز له ذلك بمقدار الضرورة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز