الشيخ الزبيدي: علينا أن نعمل بإرشادات الإسلام في علاقاتنا العائلية ونقتدي بأهل البيت (ع)

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بحسينية يوسف الزهراء (عج) في الصويرة/قرية الرسالة، بإمامة الشيخ طالب الزبيدي.
وقال الشيخ الزبيدي، خلال الخطبة الأولى وكانت بعنوان “حياة الزهراء (ع) الأسرية والعائلية”، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “المقام الرفيع الذي جعله الله لهذه السيدة العظيمة والمزايا والصفات والخصائص النبيلة التي تحلت بها، والكمال الذي وصلت إليه جعل منها قدوة ليس للنساء فقط، بل للنساء وللرجال، خصوصاً في علاقتها بزوجها وعلاقة زوجها بها، وعلاقتهما بأولادهما في إطار الحياة العائلية والأسرية، وهو ما سأتحدث عنه في هذه الخطبة أي حياة الزهراء الأسرية والعائلية”.
وأكمل: “إذا استعرضنا حياة السيدة الزهراء العائلية، فسنجدها حياة مثالية جديرة بالاقتداء والاتباع، فهي تمثل النموذج الكامل الذي قدمه الإسلام لنا حتى نتبعه، لكي تكون حياتنا العائلية مترابطة ومتماسكة وهادئة ومستقرة، تغمرها الراحة والطمأنينة والسعادة والفرحة”.
وتابع الشيخ الزبيدي: “ولعل حديث الكساء المعروف والمروي من مختلف المصادر الإسلامية، يعطينا صورة عن تلك الحياة الأسرية العظيمة، وعن واقع العلاقة والتعامل داخل الأسرة النبوية الشريفة التي كانت فاطمة ركناً من أركانها”.
وأردف، قائلاً: “ينبغي لنا أن نتطلع إلى تلك الحياة العائلية السعيدة التي عاشها بيت فاطمة، وأن نطالب أنفسنا بتحمل أدوارنا كاملة في ذلك، وأن لا يلقي كل طرف بالمسؤولية على الآخر، ويبرئ نفسه من التقصير والإهمال”.
وبيّن الشيخ الزبيدي، أنه “علينا أن نعمل بإرشادات الإسلام في علاقاتنا العائلية ونقتدي بأهل البيت (ع)، من أجل تعزيز حالة الانسجام والمحبة بين أفراد العائلة، لأن حالة الانسجام تنمي الثقة وتخلق جواً من الراحة والاستقرار داخل الأسرة، بينما التباعد وقلة الاحترام والتعامل السيء، يولد أجواء مضطربة في العائلة ويفتح الباب أمام الكثير من المشكلات المدمرة للحياة العائلية”.
وفي الخطبة الثانية “نعمة الجمعة والمحافظة عليها”، أكد خطيب الجمعة، أنه “نحن الآن في نعمة كبيرة جداً، وكل نعم الله كبيرة ونعمه لا تحصى ولا تعد، (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، نعمة كبيرة جداً، في إقامة هذا الشعيرة المقدسة الطيبة وجزاكم الله خير جزاء المحسنين”.
وأضاف: “هذه النعمة ما هو شكرها؟، أن نكون على مستوى مسؤوليتها وهي: أن لا نفرط بها وأن لا نعمل عملاً يؤدي إلى منعها وإزالتها بل نكون: بالشكل الذي يستمر به هذا الموقف وتستمر به هذه العبادة المقدسة”، مردفاً بالقول: “إلا أن الشيء الذي ينبغي الالتفات إليه من قبلكم جميعاً وغيركم أيضاً، أننا ينبغي أن نكون على مستوى مسؤولية شكر هذه النعمة وأداء حقها أمام الله سبحانه وتعالى”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز



