محلي
أخر الأخبار

التخطيط: خطة لحصر إنشاء الجامعات والأسواق خارج بغداد

كشفت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء، عن استراتيجيات جديدة لتخفيف الضغط السكاني والعمراني في المدن الكبرى، فيما أشارت الى إعداد خطة لحصر إنشاء الجامعات الجديدة والأسواق الكبيرة بأطراف العاصمة.

 

وقال مدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية في وزارة التخطيط، محمد السيد، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”. “استراتيجية الوزارة الحالية تهدف إلى تخفيف الضغط السكاني والعمراني عن المدن الكبرى، للتقليل من الزخم الحاصل في بغداد ومراكز المحافظات”.

 

وأضاف، أن “استحداث النواحي الجديدة يُعدّ خطوة مهمة في هذا الاتجاه، إذ إن كل ناحية تُعتبر مدينة جديدة تنشأ بالتدريج، وتُخصّص لها بلدية وتصميم أساسي”، موضحا ان ” استحداث النواحي يسهم في التخفيف من الضغط الذي تواجهه مدينة بغداد ومراكز المحافظات، كما أن الارتقاء بالنواحي إلى مستوى الأقضية يساهم في هذا الهدف أيضًا”.

 

وبين أن “الوزارة تستهدف من خلال مشاريعها تعزيز أقطاب التنمية الكبرى في المحافظات لتخفيف الضغط عن بغداد”، مشيرًا إلى أن “ميناء الفاو يُعدّ قطبًا تنمويًا ستنشأ إلى جانبه مدينة الفاو الجديدة، مما سيسهم في توفير فرص عمل للسكان ويخفف الضغط عن محافظة البصرة”.

 

وأوضح، أن “المدن الصناعية خصص لها ما لا يقل عن (500) دونم في كل محافظة، فضلًا عن تخصيص مساحات مماثلة عند المنافذ الحدودية لإعادة بنائها وتطويرها، الأمر الذي يعزز أقطاب التنمية ويخفف الضغط على المدن الكبرى”.

 

وأشار إلى، أن “التوجه الحالي يشمل إنشاء الجامعات الأهلية والأسواق الكبرى خارج مدينة بغداد، وذلك لإنعاش المدن الجديدة والحد من الاختناقات الحضرية في العاصمة”.

 

وأوضح، أن “الطريق الحلقي الرابع في بغداد سيكون له دور كبير في تشجيع التنمية الحضرية، ما يعزز نشوء مدن جديدة تساهم في تخفيف الضغط عن بغداد”، مشيرا إلى أن “وزارة التخطيط استبقت الأحداث من خلال استحداث مجموعة من النواحي الجديدة على مسار طريق التنمية، منها ناحية الخور في محافظة البصرة، وناحية أور في محافظة ذي قار التي يمر بها طريق التنمية والمطار، وكذلك ناحية ساوة في محافظة المثنى، وناحية البسامية في الديوانية، وناحية النور في النجف الأشرف، إضافة إلى مدينة ضفاف كربلاء في محافظة كربلاء المقدسة”.

 

وتابع “كما شملت المشاريع ناحية العامرية التي تمت ترقيتها إلى قضاء العامرية في الأنبار، وناحية بوابة السلام في بغداد بالقرب من مدينة الجواهري الجديدة، وناحية النصر والسلام، فضلًا عن نواحي جديدة في صلاح الدين مثل ناحية السهل، والحجاج، والثرثار، باتجاه محافظة نينوى، إلى جانب مجموعة من النواحي المقترحة على مسار طريق التنمية”.

 

وأكد أن “هذه المشاريع جميعها تسهم في تخفيف الضغط عن مدينة بغداد والمدن الكبرى”، مشيرًا إلى أن “المخططات الهيكلية المعتمدة هي مخططات استرشادية، والوزارة تعمل على إلزام المحافظات باتباعها عند تنفيذ المشاريع التنموية، من خلال مطالبتها بسندات الأراضي والموافقات وفق التصاميم الهيكلية والتنموية المحلية”.

 

وواصل، أن “إجراءات الحد من العشوائيات والتجاوزات تتم من خلال الاستحداث الحضري المنظم للنواحي الجديدة التي تُنشأ وفق تصاميم أساسية وتُدار ببلديات رسمية، مما يسهم في معالجة ظاهرة العشوائيات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى