
أجرى باحثون من مستشفى شاريتيه الجامعي في برلين دراسة موسعة للتحقق من ادعاء يفيد بأن للأدوية الخافضة للكوليسترول آثاراً جانبية إيجابية في علاج الاكتئاب.
ولم يتمكن الباحثون من التحقق من أن الستاتينات تسبب أي آثار جانبية مضادة للاكتئاب.
وتعدّ أدوية خفض الكوليسترول أكثر الأدوية الموصوفة شيوعاً عالمياً. فهي تتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات، وتقلل من إنتاج الكوليسترول في الكبد، ما يُقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الماضي، أشار عديد من الدراسات إلى أن الستاتينات قد يكون لها أيضاً تأثيرات مضادة للاكتئاب، إلى جانب الخصائص المضادة للالتهاب.
ووفق “مديكال إكسبريس”، يُعد الاكتئاب والسمنة، من أكثر الحالات الطبية المتلازمة شيوعاً على مستوى العالم. وغالباً ما يظهران معاً.
ومن الشائع أن يكون لدى مرضى السمنة مستويات كوليسترول أعلى، لذلك توصف لهم أدوية الستاتينات لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الدراسة التي استمرت 12 أسبوعاً، تم تحديد شدة الاكتئاب لدى المشاركين (162 شخصاً) وتقييم مستوى الدهون والكوليسترول لديهم، وإعطاء الأدوية الخافضة لنصفهم.
وقال الباحثون: “أدى إعطاء دواء خفض الكوليسترول إلى تحسين مستويات الدهون في الدم، كما هو متوقع، كما أظهر مؤشر الالتهاب CRP انخفاضاً ملحوظاً”.
وأضافت النتائج “لكن للأسف، لم يكن هناك فرق في أعراض الاكتئاب بين مجموعة أدوية خفض الكوليسترول، ومجموعة الدواء الوهمي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز