
يُحدث علاج محتمل جديد للثعلبة الأندروجينية، والمعروفة أيضاً باسم الصلع الوراثي عند الذكور، ضجة كبيرة باعتبار أنه قد يكون علاجاً ثورياً، مع بدء تجربة سريرية على مستوى أمريكا لاختبار سلامته وفاعليته.
والدواء باسم VDPHL01، هو حبة غير هرمونية تظهر نتائج واعدة في استعادة الشعر دون متاعب العلاجات الموضعية والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للأدوية الهرمونية، وفق “نيويورك بوست”.
وقال الدكتور نيل ساديك، أستاذ الأمراض الجلدية السريري في كلية طب وايل كورنيل: “أؤكد على كونه علاجاً غير هرموني، لأن العلاج الفموي الوحيد المعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء لتساقط الشعر النمطي له آلية عمل هرمونية ويرتبط بآثار جانبية هرمونية محتملة مثل ضعف الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية والأفكار الانتحارية”.
وأضاف عن أفضلية الدواء “غالباً ما يكون للخيارات الموضعية معدلات توقف عالية، لأنها قد تكون فوضوية ومرهقة في التطبيق، فيما هذا سيكون أسهل بكثير”.
ويتم الترويج لـ VDPHL01 من قبل Veradermics، وهي شركة أدوية حيوية مقرها نيو هافن، كونيتيكت، والتي أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) أنها جمعت 75 مليون دولار لتمويل التجربة الجديدة.
وطورت Veradermics مؤخراً قرص مينوكسيديل فموي، ورفضت الشركة تأكيد ما إذا كان الدواء الجديد يحوي مينوكسيديل، مصرة على عدم الكشف عن معلومات إضافية حول تركيبة الدواء في هذا الوقت.
وقال بيان الشركة إن الدواء هو حبة غير هرمونية تظهر نتائج واعدة في استعادة الشعر دون متاعب العلاجات الموضعية والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للأدوية الهرمونية.
وتتم دراسة VDPHL01 كحبة مرة أو مرتين يومياً، وقال ساديك إن البيانات الأولية للمرحلة الثانية كشفت عن نمو الشعر في وقت مبكر يصل إلى شهرين بعد العلاج، وأشار إلى أن هذه البيانات المشجعة يجب أن تكون متاحة في الأشهر المقبلة.
وتتوقع Veradermics التقدم بطلب للحصول على الموافقة لترويج الدواء في غضون عام من الانتهاء من تجاربها إذا سارت الأمور على ما يرام.
وفي سياق متصل، تشير أبحاث حديثة أجريت في جامعة ناغويا في اليابان إلى أن أحد مضادات الأكسدة قد يمنع هذه العملية.
وحدد الباحثون “اللوتيولين”، وهو مضاد للأكسدة موجود في الخضراوات، بما في ذلك: الكرفس، والبروكلي، والجزر، والبصل، والفلفل، كعامل محتمل مضاد للشيب.
وتمهد هذه النتائج التي تمت تحت إشراف الباحثين ماساشي كاتو وتاكومي كاجاوا الطريق أمام علاجات محتملة لفقدان الشعر صبغته.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على 3 مضادات للأكسدة – اللوتيولين والهسبيريتين والديوسميتين – لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب في الفئران التي تمت تربيتها لتتحول إلى اللون الرمادي مثل البشر.
وكان الفرق في النتائج مذهلاً، حيث احتفظت الفئران التي تلقت اللوتيولين بفرائها الأسود، حتى مع تحول فراء زملائها في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كان اللوتيولين قد تم إعطاؤه خارجياً أو داخلياً.
وقال الدكتور كاتو: “كانت هذه النتيجة مفاجئة”. “في حين توقعنا أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضاً تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتيولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، أظهر تأثيرات كبيرة.
وترتبط تأثيرات اللوتيولين المضادة للشيب ارتباطاً وثيقاً بتأثيره على البروتينات التي تلعب دوراً حاسماً في الاتصال الخلوي.
وقال الدكتور كاتو: “من المثير للاهتمام أن اللوتيولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه”.
وبالإضافة إلى وجوده في الخضراوات، فإن اللوتيولين متاح بالفعل كمكمل للاستخدام الموضعي والفموي، ما يجعله مرشحاً قابلاً للتطبيق لمزيد من التطوير كعلاج مضاد للشيب.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز