
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف“، اليوم الثلاثاء، أن 28 طفلاً يلقون حتفهم يومياً في قطاع غزة، نتيجة القصف الصهيوني وسوء التغذية والجوع وانعدام الخدمات.
وأشارت المنظمة، في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”، إلى أن “هذا العدد يعادل محو فصل دراسي كامل يومياً”، لافتة إلى “انهيار الخدمات الأساسية في القطاع”.
وبيّنت، أن “الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت يومياً جراء القصف (الإسرائيلي)، ونقص الغذاء والماء والدواء، وغياب الخدمات الحيوية“، مؤكدة أن “هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى حماية عاجلة، وإلى وقف فوري لإطلاق النار”.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد أعلنت في وقت سابق، أن عدد ضحايا التجويع في القطاع. ارتفع إلى 169 بينهم 93 طفلاً.
كما قال نائب المدير التنفيذي لمنظمة “اليونيسيف”، تيد شيبان. في تصريح تابعته “النعيم نيوز”، إن “هناك مؤشرات واضحة على أن الوضع الإنساني في غزة. قد دخل ما بعد عتبة المجاعة“، مشيراً إلى أن “واحداً من كل 3 أشخاص في القطاع، يقضي أياماً كاملة من دون طعام”.
وفي سياق متصل، علق المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، فيليب لازاريني، من خلال منشور على منصة “إكس”، على التجويع الصهيوني لغزة، واعتبر أن “المجاعة في غزة. هي نتيجة لمحاولات (إسرائيلية) متعمدة، لاستبدال منظومة الأمم المتحدة، بما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية ذات الدوافع السياسية”.
وأشار، إلى أن “الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى القطاع. منذ 5 أشهر”، مشدداً على أن “تهميش الأونروا وإضعافها، لا علاقة له بمزاعم تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة. بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي، ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في غزة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز