
النظام الغذائي الكيتوني هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وعالي الدهون، ومعتدل البروتين، مُصمّم لإدخال الجسم في حالة “الكيتوزية”، أي حرمانه من التزود بالغلوكوز من الكربوهيدرات، ليقوم بسحب الطاقة من الكبد والعضلات أولاً، ثم استخدام الدهون المخزّنة في مناطق الجسم المختلفة كمصدر للطاقة.
لكن دراسة جديدة أجريت على الفئران أظهرت أن اتباع هذا النظام لفترة طويلة امتدت لعام كامل، أدى مع مرور الوقت إلى مرض الكبد الدهني، وعدم تحمّل الغلوكوز، وارتفاع خطير في الكوليسترول.
وقال فريق البحث من جامعة يوتا إن اتباع حمية الكيتو لفترة طويلة قد يضرّ بصحة التمثيل الغذائي أكثر مما ينفعها.
ويُعتقد أن حميات الكيتو تساعد في تقليل آثار الصرع المقاوم للعلاج، بينما يعتقد البعض أن هذا النظام الغذائي يساعد في تقليل السمنة والسيطرة على السكري من النوع 2.
وبحسب “إم إس إن هيلث”، تتضمن الأطعمة المسموح بها في هذه الحمية: الأسماك، واللحوم الحمراء، والدواجن والخضراوات غير النشوية، والأفوكادو الغني بالدهون، والتوت، والمكسرات، والبذور، والبيض، وزيت الزيتون، والشوكولا الداكنة الغنية بالكاكاو، ومنتجات الألبان عالية الدسم.
كيتو ليس علاجاً للسمنة
وقال الباحثون في نتائجهم: “بينما يسبب نظام الكيتو الغذائي فقدان الوزن، إلا أنه لا يؤدي إلى انخفاض دائم في وزن الجسم، وبالتالي، لا ينبغي اعتباره علاجاً للسمنة أو السكري”.
علاوة على ذلك، لاحظنا تفاقم عدم تحمل الغلوكوز، وضعف إفراز الأنسولين كلما طالت مدة تناول هذه الحمية.
وأضافوا: “على الرغم من أننا وجدنا أن عدم تحمل الغلوكوز قابل للعكس، إلا أنه من الممكن أن تستمر آثار أخرى لهذه الحمية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز



