طور مهندسون حيويون في جامعة “تكساس إيه آند إم”، تقنية مبتكرة تعيد للخلايا قدرتها على إنتاج الطاقة، وتفتح آفاقاً لعلاج أمراض الشيخوخة.
وتكتسب هذه التقنية أهمية كبيرة، لأن خلايا الجسم تفقد مع التقدم في العمر. ما يعرف بـ”محطات الطاقة الصغيرة” أو الميتوكوندريا، مما يؤدي إلى ضعف أداء الخلايا، لا سيما العصبية والعضلية.
واعتمد الباحثون، على الجمع بين الخلايا الجذعية وجسيمات نانوية خاصة على شكل أزهار. أطلقوا عليها اسم “أزهار النانو”، ما ساعد الخلايا على إنتاج ضعف كمية الميتوكوندريا. وعند وضع هذه الخلايا المحسّنة بجانب خلايا قديمة أو مريضة، تقوم بمشاركة الطاقة معها لتعزيز عملها.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. مثل اضطرابات القلب والأمراض العصبية التنكسية كالزهايمر، دون الحاجة لأدوية أو تعديلات جينية، إذ تعمل الخلايا بنفسها بشكل طبيعي.
وتتميز هذه التقنية عن الأساليب التقليدية، إذ أن الأدوية الحالية. التي تحفز إنتاج الطاقة تتخلص منها الخلايا بسرعة وتحتاج لتكرار مستمر، بينما “أزهار النانو”. تبقى داخل الخلايا لفترة طويلة وتواصل عملها، ما يعني إمكانية تناول الدواء مرة واحدة شهريا فقط.
كما تتميز الطريقة بالمرونة، إذ يمكن توجيه العلاج إلى أجزاء محددة من الجسم. مثل القلب في حالة اعتلال عضلة القلب، أو العضلات في حالات الحثل العضلي، ما يجعلها مناسبة لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
