اخبار اسلامية
أخر الأخبار

مكتب المرجع اليعقوبي بدمشق يقيم ندوة بعنوان “انتبهي أيتها الزينبية.. فإنّ حولك شيطان” (صور)

عقد مكتبُ سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي في السيدة زينب عليها السلام في سوريا، اليوم الثلاثاء، ندوة تربوية أخلاقية حوارية (لكادر وطالبات معهد البصيرة القرآني) تحت عنوان: (انتبهي أيتها الزينبية … فإنّ حولك شيطان).

 

حاضر في الندوة التي أقامها مكتب المرجع اليعقوبي موفد المرجعية من النجف الأشرف الشيخ ميثم طالب الفريجي.

حيث تحدث الفريجي ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)). النور: 21.

وقال “كلمة (شيطان) تطلق على كلّ بعيد عن الخير، سواء كان من الجن أو الإنس أو الدواب، والفرق بينه وبين إبليس أن الشيطان عام يشمل كل متمرد، وأما إبليس فهو اسم علم خاص للشيطان الذي وسوسة لنبي الله آدم وامتنع عن السجود له وأقسم على إغواء بنيه”.

وتابع “الشيطان له خطوات متعددة ليست خطوة واحدة، وأنّ كثيرا من الانحرافات ووساوس الشيطان تحدث بصورة تدريجيّة علی شكل مراحل حيث‌ يسمّيها القرآن (خطوات الشيطان). وقوله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) البقرة: 168، فقد أثبت القرآن عداوة الشيطان لبني آدم، وهي عداوة بينه وظاهرة، حيث امتنع عن السجود لآدم، وعصى أمر الله له، بل وأبدى ما في نفسه وقال: {أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} الأعراف: 12، وقال: {أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً}” الإسراء: 61.

وأضاف أن “إبليس، أبى وتمرّد وعصى وتكبّر: ((أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ))، وكان عقابه أن خرج رجيماً مطروداً من ساحة رحمة الله تعالى ، لا تتوقف لعنة الله عليه ولعنة الناس أجمعين منذ آدم وحتى يوم يُبعثون . لقد اختار إبليس لنفسه التمرّد على الله تعالى، والغرور والتكبّر والتعصّب، فتركه الله يختار. فهبط مع الانسان على الأرض ليمارس خياراته. وهكذا علّلَ امتناعه بأنه خير، وكأن عداوته لآدم عداوة حسد لمركزه ومكانته عند ربه. والحق تبارك وتعالى حينما يخبرنا بعداوة الشيطان من خلال امتناعه عن السجود، إنما يحذرنا منه، ويُنبِّهنا إلى خطره ويُربِّي فينا المناعة من الشيطان؛ لأن عداوته لنا عداوة مركزة، ليست عداوة يمارسها هكذا كيفما اتفق، إنما هي عداوة لها منهج ولها خطة”.

وأكمل أنه “قد أوضح الشيطانُ نفسه هذه الخطوات وأعلنها، وبيَّن طرقه في الإغواء، ألم يقل: {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ المستقيم} [الأعراف: 16] فلا حاجةَ للشيطان للتركيز على أصحاب الطريق السلبي الفاسد لأنهم أتباعه، إنما يذهب إلى من يريد السير في الصراط المستقيم ليُفسِد عليه علاقته بالله تعالى، ومن خطوات الشيطان أيضاً قوله: {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ..} الأعراف: 17، إذن: للشيطان في إغواء الإنسان منهج وخُطّة مرسومة، فهو يأتي الإنسان من جهاته الأربع: من أمامه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومشروع الشيطان هو: تشويه إنسانية الانسان، و تشويه علاقته بالله وتخريب مشروع اعمار الأرض وعبادة لله الواحد الأحد .{..لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} وقد تفرغ الشيطان لمشروعه ، وهو مخلص له،متفان من أجله، ومحترف أيضا وتسجّل له نجاحات كثيرة تبدأ في تشتيت عمر الانسان وتبذيره بلا حصاد، وتنتهي بالحروب والقتل والفساد بين بني البشر. ولا يظننَّ أحد أن نجاح إبليس هو محدود بالمنحرفين والفاسدين، بل قد يمتد حتى الى العلماء وأصحاب الرأي”.

وأشار إلى أنه “لم يصف القرآن الكريم مخلوقاً من مخلوقات الله بكلمة «عدو» غير الشيطان، وزاد فقال «عدو مبين» أي واضح وبيّن، مع أننا لا نراه ولا نسمع وسوسته، ولكننا نرى نتائج هذا العدو: الخسران والهلاك والشرور، عبر أساليب وأدوات واضحة أخبرنا الله سبحانه وتعالى عنها”.

وتابع “الملفت أيتها الأخوات الفاضلات: ان الله عندما يذكر عداوة الشيطان فانه يتحدث عن خطوات الشيطان، {..وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} انها خطوات وليست خطوة واحدة، وهذا هو أبرز أسلوبٍ للشيطان، فهو يدرك ان مسألة التخريب على الناس لا تتم دفعة واحدة، والا ،كان لاقى صداً ومنعاً ورفضاً، لهذا لا بد من التدرج (يقوم الإنسان بالخطوة الأولى نحوه، فيستدرجه ويسير أمامه، يشاور له ليلحق به ….)، يقول الإمام السجاد (عليه السلام) في مناجاته ليوم السبت: (وشيطاناً يغويني قد ملأ بالوساوس صدري، وأحاطت هواجسه بقلبي يُعاضد لي الهوى ويُزيّن لي حبّ الدنيا، ويحول بيني وبين الطاعة والزُلفى)”.

ونوه بأنه “قد حذرنا القرآن من انه يوسوس، يمس، ويهمز ويئز وينزغ، ويزيّن، ويزخرف للإنسان ما يريد له أن يمضي فيه، فإذا أنشب مخالبه في الروح والنفس والقلب، انتقل إلى الخطوة التالية: يُنسيه ذكر الله.. {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ..} يسجل نجاحه ويبدأ بالبحث عن ضحية أخرى…وهناك وصف دقيق ورائع للإمام علي (عليه السلام) في كيفية استعباد الشيطان لضحاياه، إذ يقول (عليه السلام) عن اتباع الشيطان:;اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لِأَمْرِهِمْ مِلاَكاً ، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً ، فَبَاضَ وَفَرَّخَ فِي صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ بِأَلسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ ، وَزَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ ، فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَهُ الشَّيْطَانُ في سُلْطَانِهِ، وَنَطَقَ بِالبَاطِلِ عَلى لِسَانِهِ!” ولكن انتبهوا…. ان كل هذه الهمة والفاعلية والنشاط للشيطان في الدنيا، تتلاشى وتتبخر يوم القيامة: (..وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)”.

وتابع بالقول “ولكن بالرغم من كل هذا الواقع، يوضح الله لنا حقيقة قوة الشيطان: {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} والضعف ليس مقابل كيد الله، بل مقابل ارادة الانسان الصلبة والقوية، التي لن تجعل للشيطان اي سلطة عليه .. وقال الله مخاطبا ابليس: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ} الحجر: 42، الله يعلنها لإبليس بانك لن تتمكن ان تبسط نفوذك ووسوستك وتزيينك على كل الناس، لماذا لان الانسان حر وقراره بيده. فمن عدل الله ورحمته انه لم يترك الإنسان أعزلا، فريسة سهلة للشيطان ولشياطين الإنس معه، فالله، أن جعل من نفس الإنسان وسريرته منطقة محرّمة، ومُصانة، وقدس أقداس، لا تخضع لقهر أو جبر.. وفوق ذلك هداك النجديْن: طريق الشر وطريق الخير، ثمّ قال لك: اختر الطريق الذي تريد. وفوق كلّ هذا أيضاً أرسل أنبياء رسل هدى ورشد. لهذا، ومهما بلغت وساوس الشيطان من قوّة في الإبهار والإقناع، فإنّها لا تسلب الإنسان الإرادة والاختيار ومهما كان الآخر ذا نفوذ”.

وأضاف أن “الشيطان في الدنيا يلازمك كظلّك: {.. لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ..} الشيطان يقعد للإنسان حتى في الصلاة، و في التصدق، امام الفقر وعند النعم … ولكن يوم الحساب، تلتفت حولك لا أثر لشياطين الجن ولا لشياطين الإنس انت وحدك: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}، {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا }، اما الشياطين فلهم مع الله حسابا آخر”.

وأردف بالقول “لهذا مطلوب منك ان تظل صاحيا؛ عقلك صاحيا وحواسك صاحية وقلبك صاحيا وغريزتك ملجومة. فاذا كنت كذلك اطمئن و لا تعر الشيطان انتباها، قف مع الله، مع اوامره ونواهيه، استهدِ عقلك وقرآنك، واستفت قلبك، وطريقك لن يدخلها شيطان ..سينهزم وحده وسينكفئ وحده، انه خناس يفر وينسل بعيدا، ونحن نقرأ كيف ان الصوم يسوّد وجهه ، والصدقة تكسر ظهره ، والحبّ في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطعان دابره، والاستغفار يقطع وتينه. الشيطان يفر من عباد الله المخلصين المؤمنين… ويفر من الصادقين الذين يقولون الحق ولو على قطع رقابهم، ويفر من العادلين الذين يطبقون العدل ولو على أنفسهم، وينسل هاربا امام صلابة المجاهدين ووقت خشوع الذاكرين والمستغفرين ويفر امام عفو القادرين ورحمة العاملين وعطاء المحسنين. ان كل أولئك يرجمونه بأعمالهم وأفعالهم وقوة ايمانهم وثبات خطواتهم. والشياطين لا تقتصر على الجن بل يوجد شياطين من الانس كما في قوله تعالى: (وَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ). واليوم أصبحت مؤسسات ومنظمات ودول داخلة تحت هذا المعنى ولديها مشاريع شيطانية كبرى: الاستعمال السلبي للمكياج ووسائل الزينة، التبرج والسفور واظهار مفاتن الجسد، الوقوع بفخاخ أصحاب الرذيلة، التواصل من الرجال والانفتاح والمفاكهة معهم، الخروج عن طاعة الزوج، متابعة الموضات والتأثر بها، الغيبة والنميمة والبهتان والكذب”.

وشدد أنه “يوجد في المجتمع الذي تعيشون فيه جملة من الأمور اللاشرعية منها عدم الالتزام بالحجاب وانتشار ظواهر منحرفة في المجتمع وزيادة الاختلاط المحرم والملابس التي تثير الريبة واللذة والتأثر بما يروج من قبل أعداء الاسلام بزعم الثقافة والتحرر وغيرها من الشعارات التي في الحقيقة هي كدس السم بالعسل وغيرها من الظواهر السلبية، فعلى الجميع ان يعي مسؤوليته خاصة داخل الوسط النسوي… فعلى الأم ان تنتبه الى بناتها ومن يهمها شأنه من النساء وتربيتهم على الفضيلة والحجاب والعفة والصلاح … وعلى الأخت ان ترعى اخواتها بالنسب والايمان … وعلى المعلمة والمدرسة ان تربي جيلها على الصدق والنبل والعفاف وحب الخير … وعلى الاخوات أينما حلو وكانوا ان ينشروا الصلاح ويدعوا للمعروف وينهوا عن المنكر بحسب ما أتيح لهم من اليات وبالحكمة والموعظة الحسنة، ولا ييأسوا من التغيير فأن الله تعالى ضرب مثلا بقوم يونس (عليه السلام) كيف صلح حالهم قال تعالى: (فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ). فعلى الإنسان ان يسعى بوسعه للصلاح والتوفيق من الله تعالى، ولا يقال إننا متدينون وصالحون فعلينا بأنفسنا ولا شأن لنا بهؤلاء فانهم يعصون الله ولا يحاسبنا الله على ذنوبهم، فان هذا منطق خاطئ بحسب تعاليم القرآن واهل البيت (عليهم السلام). وانما يجب على الجميع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والا ولي عليكم شراركم فتدعون فلا يستجاب لكم بحسب تعبير الرواية”.

وقال إن “ما قصة قوم نبي الله شعيب ببعيدة عن مسامعنا فاسمعوا ووعوا… عن الإمام الباقر (عليه السلام): (اوحى الله عز وجل الى شعيب النبي (عليه السلام) اني معذب من قومك مائة ألف أربعين ألفا من شرارهم وستين من خيارهم فقال (عليه السلام): يارب هؤلاء اﻷشرار فما بال اﻷخيار؟ فأوحى الله عز وجل اليه: داهنوا اهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي)… فعلينا ان نغضب لله تعالى إذا عصي في الارض ولا نسكت ونهادن المنكر بل نغضب له تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة وبحسب مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. واسمعوا مني هذه الروايات لأختم بها الحديث ليعي كل فرد ماهي خطورة المرحلة التي نعيشها ان لم نفعل وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله المستعان. روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال: (كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر فقيل له: ويكون ذلك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم. فقال (صلى الله عليه وآله): كيف بكم إذا امرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويكون ذلك؟ فقال: نعم وشر من ذلك. كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا!). وقال الإمام الباقر (عليه السلام): (ان الأمر بالمعروف تقام به الفرائض وتأمن المذاهب وتحل المكاسب وتمنع المظالم وتعمر الأرض وينتصف للمظلوم من الظالم، ولا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، وتعاونوا على البر فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت عنهم البركات وسلط بعضهم على بعض ولم يكن لهم ناصر في الارض ولا في السماء). والحمد لله وصلى الله على محمد وآله”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى