أعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل، ناصر الأسدي، اليوم الأربعاء، أن دخول العراق لاتفاقية التير قلصت مدة شحن البضائع بين تركيا والإمارات من 18 يوماً الى أسبوع، فيما أكد أن مشروع طريق التنمية ضربة هندسية واقتصادية قوية للمشككين بنجاحه.
وقال الأسدي في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”، إن “مدة الانتقال من مدينة مرسين التركية الى الإمارات كانت تصل الى 18 يوماً إلا أنه بعد دخول العراق لاتفاقية التير أصبحت المدة أسبوعاً”، مبينا ان “العراق اختصر المسافة وهناك زيادة على الحركة وفائدة للتاجر”.
وأضاف، ان “ذلك يحمي البضائع من كوارث البحر”، مشيرا إلى ان “شركة أوليفر وايمن هي الاستشاري الاستراتيجي الاقتصادي لمشروع طريق التنمية، وهي التي وضعت الفكرة الأساسية من خلال العرض الفني والرؤية الاقتصادية للحكومة العراقية”.
وذكر، أنه “كان هناك الكثيرون من المعترضين على مشروع طريق التنمية، حيث طالب البعض بمعلومة واضحة وهل هذا المشروع حقيقي أو له فائدة وطبيعة الجدوى وفرقه مع طريق الحرير الصيني”، موضحا ان “المشروع يقدم أرقاماً حقيقية تثبت انه عراقي وذو جدوى اقتصادية عالية، بدليل زيادة فعاليات النقل في ميناء الفاو وزيادة فعاليات النقل في الطريق البري، اضافة إلى الحركة الاقتصادية بالمنطقة التي تزداد يوماً بعد آخر”.
وبين، أننا “نذهب الان الى اتجاه آخر وهو تصحيح معلوماتنا التي أعلناها سابقا مع بداية المشروع قبل سنتين، الى معلومات أكبر كون ما يقدم حاليا أعلى مما تم طرحه سابقا”، مشيرا إلى ان “هذه العملية مشجعة وتسمح لنا بالقول إن المشروع حقيقي وذو جدوى اقتصادية عالية”.
وذكر ان “الخطوات التي تم اتخاذها لغاية الان في عملية تشغيل المشروع الابتدائية، أي انه ضربة هندسية واقتصادية قوية للمشككين بنجاح هذا المشروع”.
وأعلن وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي، في وقت سابق، إطلاق نظام التير لتسهيل حركة النقل الدولي، فيما أشار الى أنه من أنجح الأنظمة الجمركية ويطبق في أكثر من 70 دولة.
واتفاقية التير هي الاتفاقية الجمركیة بشأن النقل الدولي للبضائع بموجب بطاقات النقل البري الدولي لتبسيط وتنسيق الإجراءات الإدارية الدولية للنقل البري حيث تنشئ الاتفاقية نظاماً للعبور الجمركي الدولي يتيح أقصى قدر من التسهيلات لنقل البضائع.
