اخبار اسلامية
أخر الأخبار

مدرسة أشبال المنتظر الدينية في قضاء النصر تُقيم ندوةً بعنوان “المسجد”

أعلنت مدرسة أشبال المنتظر الدينية في قضاء النصر شمال الناصرية، اليوم الأحد، إقامة ندوة دينية بعنوان “المسجد”، حاضر فيها الشيخ عقيل القره غولي، وذلك ضمن برامجها التثقيفية الهادفة إلى تعزيز الوعي الديني وترسيخ ثقافة الارتباط ببيوت الله تعالى.

وتناول الشيخ القره غولي في محاضرته، وتابعتها “النعيم نيوز”،  محورين رئيسيين:

“أولاً: ثواب وفوائد التواجد في المسجد

استعرض المحاضر مجموعة من الأحاديث النبوية والروايات الشريفة التي تؤكد مكانة المسجد وثواب الجلوس فيه، ومنها:

قول رسول الله ﷺ:

«المساجدُ بيوتُ المتقين، ومن كان المسجدُ بيتَه ضمن اللهُ له الروحَ والراحةَ والجوازَ على الصراط إلى رضوان الله»

وقوله ﷺ:
«جلوسك في المسجد انتظاراً للصلاة عبادة، ما لم تُحدِث»

وعن الإمام الصادق عليه السلام:

«عليكم بإتيان المساجد، فإنها بيوت الله في الأرض، ومن أتاها متطهّراً طهّره الله من ذنوبه، وكتب له بكل خطوة يخطوها حسنة»

وعن الإمام علي عليه السلام:

«من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: أخاً مستفاداً، أو علماً مستطرفاً، أو كلمةً تدلّ على هدى، أو رحمةً منتظرة، أو كلمةً تردّه عن ردى، أو يترك ذنباً خشيةً أو حياءً»

وعن الإمام الصادق عليه السلام:

«ثلاثة يشكون إلى الله… مسجدٌ خرابٌ لا يُصَلّى فيه»

وعن الإمام الباقر عليه السلام:

«من مشى إلى المسجد، فله بكل خطوة حسنة، ومُحيت عنه سيئة، ورُفعت له درجة»

ثانياً: قصتان توضحان أثر المسجد في إصلاح الإنسان

1. قصة الشاب الذي ترك المعصية بسبب كلمة سمعها في المسجد

روى الشيخ قصة شاب كان مبتلى بمعصية لا يستطيع تركها، فدخل المسجد مهمومًا، وسمع الإمام يقول:

«من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه»

فأثّرت فيه الكلمة وقرر ترك المعصية، لتتغيّر حياته كليًا بعد ذلك.

العبرة: كلمة واحدة في المسجد قد تغيّر مسار حياة إنسان.

2. قصة الرجل الذي تعلّم الأدب من المسجد

كما أورد قصة رجل سيّئ الخلق كان والده يصطحبه إلى المسجد ليقول له: “هنا يتربّى القلب”.

وبمرور الأيام تغيّر سلوكه، وأصبح مثالاً للأخلاق الحسنة.

العبرة: المسجد ليس مكان صلاة فحسب، بل مدرسة للأخلاق والتربية الروحية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى