
دانت مؤسسة النخب للتربية والتعليم، اليوم الأحد، الاعتداء الآثم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتهديد بمساس المرجع الديني السيد علي الخامنئي.
وقالت المؤسسة في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إن “الوحشية التي يمارسها الكيان الغاصب والتمادي البربري على الأطفال والنساء في فلسطين ولبنان في تصاعد بل يريد هذا الكيان إشعال المنطقة كلها بالحرب والقتال والدمار وهلاك البلاد بعد أن تجاسر على الجمهورية الإسلامية في إيران بضربة غادرة أودت بحياة قادة وعلماء كانوا عزل في بيوتهم وبين عوائلهم, مما تسبب بقتل أفراد أسرهم معهم”.
وأضافت، “ليس غريب لهذا الكيان الوحشي هذه الجرائم لكن الغريب سكوت دول الغرب التي تدعي الإنسانية وحقوق الإنسان وإنهزامية بعض الدول والشعوب التي تدعي الإسلام والعمل بشريعته التي ترفض الظلم والعدوان”.
وتابعت، “وفي هذه الأيام تتطاول رأس الشر أمريكا وبدلاً من ردع الكيان المتوحش, تهدد بالمساس بمرجع من مراجع الدين العظام وبعالم من علماء المسلمين وهو سماحة المرجع الديني السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف)”.
واستنكرت المؤسسة، “المساس بالسيد الخامنئي (دام ظله) وهذه الجرائم الوحشية والإستخفاف بحياة الشعوب الهانئة المستقرة, نعلن تأييدنا الواضح لموقف الجمهورية الإسلامية في إيران بالدفاع عن النفس وتلقين الكيان الغاصب درساً لا ينساه”.
وحثت، “المؤمنين والنخب وكل الشرفاء في العالم بالوقوف إلى جانب الحق بكل ما يستطيعون ومحاربة الظلم والطغيان الذي يمارسه الكيان الصهيوني بكل جهودهم المادية والمعنوية وممارسة دورهم في فضح الكيان الغاصب في الإعلام”.
وقالت للحكومة العراقية والمسؤولين “ألم يحن الوقت لتدركوا وحشية هذا الكيان وخططه لإذلال الدول والشعوب وإستعبادها الواحدة تلو الأخرى, فماذا أعددتم لليوم الذي سيحين به الوقت لضرب العراق وإذلاله؟؟.. ألا تخشون على مقدساتكم التي هي أمانة بين أيديكم؟.. ألا تخشون على آباءكم وأمهاتكم ونساءكم وأطفالكم؟؟.. ألا تخافون على شعبكم وأرضكم وأرض آباءكم وأجدادكم؟؟”.
وطالبت الحكومة العراقية، “بالوقوف المشرف مع الجمهورية الإسلامية في إيران وتقديم يد المعونة لها كما وقفت معنا وبشرف في حربنا ضد الدواعش، وتجهيز قواتنا المسلحة بمختلف أصنافها بالأسلحة المتطورة للإستعداد للحظة لا مناص منها عاجلاً أم آجلاً. وتجديد الدعوة لتوحيد كلمة المسلمين جميعاً وتوحيد صف أبناء الوطن كون العدو يريد الحيف بالمسلمين جميعاً دون أي فرق بينهم. إضافة إلى الإهتمام بالعقول والطاقات العلمية الموجودة في الجامعات العراقية وإشراكها في تطوير البنى التحتية للقوات المسلحة. والإستفادة من الباحثين للمساهمة في بناء البلد بدلاً من التركيز على النشر في المستوعبات المشبوهة والذي لا يقارن بأهمية بناء البلد وبناه التحتية وتطوير القدرات الحربية لقواتنا المسلحة”.
واستكملت المؤسسة، “هذا ما شهدناه في دول الخارج حينما يُسَخِّرون بحوث الدراسات العليا لحل مشاكلهم لتطوير تكنولوجيا بلادهم ومعاملهم ومصانعهم, وليس كما يحدث في العراق من تسفيه وتحقير لجهود جيوش من عشرات الآلاف من الباحثين بوضع دراساتهم على الرفوف يملؤها التراب”.
كما طالبت، “تخصيص جزء من الموازنة للبحث العلمي الذي سيسهم في تطوير مقدرات البلد, تشغيل الأيدي العاملة, رفع إقتصاد العراق ورفع مكانته بين دول العالم. منوهة إلى أن “هذا ما نهجت عليه دول العالم بتخصيص من موازنتها على البحث والتطوير فأمريكا تخصص 3.6% من موازنتها وبمبلغ 784 مليار دولار والصين 2.43% من موازنتها وبمبلغ 723 مليار دولار واليابان 3.3% وبمبلغ 183.5 مليار دولار وكوريا 4.93% وبمبلغ 121.3 مليار دولار بل حتى تركيا 1.4% بمبلغ 37 مليار دولار ومصر 1.2% بمبلغ 15.8 مليار دولار, في حين لا وجود يذكر للبحث والتطوير في الموازنة العراقية والتي معظمها موازنة تشغيلية!!”.
ودعت، “النخب والعتبات المقدسة والجامعات والمنظمات غير الحكومية والفعاليات الثقافية للنصرة والمؤازرة وإقامة الندوات والحوارات التي تفضح الكيان الغاصب وتبين خروجه السافر عن المواثيق الدولية وحقوق الإنسان وسلوكه شريعة الغاب الوحشية”.