
تساقط الشعر ليس مجرد أمر تجميلي، بل قد يكون من أولى المؤشرات على اختلال توازن شيء ما في الجسم.
ومع كل أنواع الشامبو والسيروم والمكملات الغذائية التي تعد بحلول سريعة، إلا أن الحقيقة هي أن تساقط الشعر له أسباب عديدة، ولا يوجد علاج سحري واحد.
ويقول الخبراء إن الناس “عادةً ما يفقدون ما لا يقل عن 20% من كثافة شعرهم قبل أن يلاحظوا ذلك”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، من المهم ملاحظة أن هناك أنواعاً عديدة من تساقط الشعر، وتعدداً في أسباب تساقطه.
تشير خبيرة التغذية سوزان كوبر إلى أن “الناس قد يفقدون شعرهم بشكل شائع بسبب التوتر، واختلال التوازن الهرموني، وصحة الجهاز الهضمي، ونقص التغذية. لذلك من المهم جداً أن نعالج جميع أوجه القصور بما نفعله”.
نوعان من تساقط الشعر
هناك نوعان من تساقط الشعر: تساقط الشعر النمطي عند الذكور والإناث، وهو وراثي في الغالب، وتساقط الشعر الكربي (TE)، الذي يحدث عندما يستجيب الجسم لضغوط داخلية مثل: المرض، أو نقص التغذية، أو مشاكل الغدة الدرقية.
والخبر السار هو أن “تساقط الشعر الكربي ليس دائماً أو تدريجياً، بل سيتوقف بمجرد اكتشاف المسبب الأساسي ومعالجته”.
و”يعتبر تساقط الشعر النمطي لدى الرجال والنساء متقدماً، لذا كلما عالجته مبكراً كان ذلك أفضل. الحفاظ على كثافة الشعر أسهل بكثير من استعادته”.
وفي حين أن بعض التغيرات المرتبطة بالعمر حتمية، يمكن إبطاء أو تخفيف بعضها الآخر من خلال الجمع بين التغذية السليمة، وإدارة التوتر، والعناية اللطيفة بفروة الرأس.
التغذية وصحة الأمعاء
يلعب النظام الغذائي دوراً أكبر في صحة الشعر مما يدركه الكثيرون. ويرى الخبراء أن “الطعام يجب أن يكون أول ما نلجأ إليه عند وجود أي مشكلة في الجسم، لأن اتباع نظام غذائي سليم يوازن الهرمونات، ويمكنك تحسين صحة الأمعاء بشكل كبير بتناول الأطعمة المناسبة”.
وأفضل تدخل غذائي لمنع تساقط الشعر هو التركيز على العناصر الغذائية المضادة للالتهابات، وخاصةً الموجود في الملفوف (الكرنب) والسبانخ والخضراوات الورقية.
كما أن ضمان الحصول على كمية كافية من البروتين والحديد والفيتامينات أمر بالغ الأهمية.
ويمكن لفحوصات الدم التي يجريها طبيبك أن تكشف أوجه القصور التي تستحق المعالجة.
تصفيف الشعر والعناية بفروة الرأس
لتفادي تساقط الشعر ينبغي عدم استخدام أساليب قاسية للغاية، و”غسل الشعر بالشامبو لا يسبب تساقطه، بل يزيل الشعيرات المتساقطة في بصيلات الشعر الجاهزة للتساقط”.
أما “عدم غسل الشعر بالشامبو بشكل كافٍ قد يفاقم تساقطه، إذ يجب تنظيف فروة الرأس بانتظام للحفاظ على صحتها”.
وقد لا يكون تصفيف الشعر بالحرارة، والتمشيط الخشن، وتسريحات الشعر المحكمة مصدر قلق دائماً، ولكن الصبغ والتمويج يضعفان خصلات الشعر.
من ناحية أخرى، يساعد البلسم والعلاجات التي تُترك على الشعر على الحماية من التكسر، بينما يعزز التدليك اللطيف لفروة الرأس الدورة الدموية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز